المنافسة تتصاعد بينهما على الصعيد العسكري
هل نجحت الصين بتطوير مروحيات الأباتشي الأميركية؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:سرّبت بعض الصور التي ترجح نجاح الصين على ما يبدو في تطوير طائرة مشابهة لطائرة الأباتشي الأميركية الشهيرة، وهي الصور التي نشرتها وسائل إعلام، وأظهرت المروحية ذات الإمكانات الفائقة أثناء عملية نقلها على متن شاحنة. وذكرت تقارير أن تلك المروحية التي ظهرت بالصور تبدو نسخة طبق الأصل من مروحية الأباتشي طراز AH-64D، التي تعتبر واحدة من أنجح وأقوى الأسلحة الأميركية. وبدا من الصور ظهور المروحية فوق شاحنة ضخمة أثناء عملية نقلها على ما يبدو، وهي تظهر واضحة للعيان، من دون أن يكون عليها أغطية واقية. وهي إذ تضم إلكترونيات متكاملة خاصة بعالم الطيران وأسلحة ونظم اتصال، فضلاً عن أن السمات والجوانب التقنية المستخدمة في تصنيعها مغلفة بإطار شديد من السرية والخصوصية. وتسببت تلك الصور بإثارة مخاوف من أن تكون الصين قد اكتشفت طريقة تتيح لها بالفعل استنساخ تلك القطعة العسكرية المتقدمة، خاصة وأنه قد سبق لها بالفعل أن نجحت في استنساخ بعض من أكثر نظم التسليح تطوراً في الولايات المتحدة الأميركية. وعلى الرغم من أنه لم يتضح التوقيت الذي التقطت فيه تلك الصور، إلا أنها ظهرت خلال الآونة الأخيرة على المدونة الدفاعية الصينية. وسبق أن ظهرت مزاعم في العام 2011 تتحدث عن أن الصين تمكنت من تطوير أول قاذفة قنابل متخفية باستخدام تقنيات تم التحصل عليها من إحدى الطائرات الأميركية المقاتلة التي تم إسقاطها. وبالفعل أماطت بكين النقاب عن طائرتها المتطورة Chengdu J-20 في نيسان (أبريل) عام 2011. ولفتت حينها مجموعة من المسؤولين العسكريين إلى أن الصينيين ربما تمكنوا من تطوير تكنولوجيا الطائرات المتخفية بعد اطلاعهم على أجزاء من طائرة F-117 Nighthawk الأميركية التي أسقطت فوق صربيا عام 1999. وذهبت بعض النظريات الأخرى للقول إن تلك المروحية جزء من ديكورات أحد الأفلام السينمائية، أو إحدى طائرات الأباتشي التابعة للجيش الأميركي التي أسقطت أو تحطمت في العراق، والتي تم إصلاحها في وقت لاحق بعد ذلك وتم تصديرها إلى الصين. فيما ذهبت نظرية أخرى إلى الإشارة إلى أن تلك المروحية ربما تكون تلك التي تم إسقاطها سليمة ولم تتحطم خلال الهجوم الذي تم شنه عام 2003 على كربلاء. وتلك المروحية الهجومية طراز AH-64 هي من إنتاج شركة بوينغ، وهي مزودة بأربعة ريش مراوح ولها محركان، وجرى تطويرها وإدخالها في الخدمة للمرة الأولى عام 1975، قبل أن يتم إدراجها بالخدمة لدى الجيش الأميركي في العام 1986.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف