الخلية كانت في انقرة للاجتماع بضابط إسرائيلي
تركيا سلمت إيران عشرة عملاء للموساد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ظل ما تشهده العلاقات التركية الإسرائيلية من توتر، واشتعال حرب التجسس بين طهران وتل ابيب، كشفت تقارير جديدة اليوم أن انقرة سلمت إيران قائمة بأسماء عشرة عملاء للموساد نشطوا في الأراضي الإيرانية.
نقلت المواقع الإسرائيلية صباح اليوم، الخميس، عن "الواشنطن بوست"، أن الحكومة التركية سلمت في العام الماضي إيران، قائمة بأسماء عشرة عملاء للموساد نشطوا في الأراضي الإيرانية. وقال موقع يديعوت أحرونوت إن السلطات التركية كشفت العام الماضي لسلطات إيران عن خلية من العملاء المحليين (الإيرانيين) التي وصل أفرادها إلى تركيا للاجتماع برجل اتصالهم في الموساد الإسرائيلي. وبحسب ما ذكرته الواشنطن بوست، فقد شغل الموساد الإسرائيلي شبكة التجسس المذكورة، من الأراضي التركية جزئيًا، مستغلاً حرية التنقل والحركة على امتداد الحدود الإيرانية - التركية. ووصفت مصادر مطلعة هذه الخطوة التركية بأنها أفقدت إسرائيل "معلومات ضرورية تهدد أمن إسرائيل. وأشار موقع يديعوت أحرونوت، من جانبه، الىأن غضب نتنياهو على هذه الخطوة كان سبباً في رفضه تقديم اعتذار لتركيا على عملية "مرمرة" ومقتل 13 ناشطًا تركيًا بأيدي قوات الكوماندو الإسرائيلي، لفترة طويلة، إلى أن قدمت إسرائيل اعتذارًا رسميًا في آذار الماضي، خلال زيارة الرئيس الأميركي، براك أوباما، الأخيرة لإسرائيل. ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي احتجاج لتركيا على هذه الخطوة، على الرغم من أنها أضرت بشبكة الاستخبارات وبالمعلومات الوافدة من إيران، بل إن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات الأميركية وبين تلك التركية لم تتضرر وظلت على ما هي عليه. حرب التجسس ويبدو أن حرب التجسس مشتعلة على اشدها بين طهران وتل ابيب، ففي مطلع الشهر الجاري وجهت محكمة إسرائيلية لائحة اتهام بـ"التجسس" لحساب إيران و"مساعدة العدو" إلى بلجيكي من أصل إيراني يدعى علي منصوري قالت إنه أرسل إلى أراضيها لإقامة شركة تكون واجهة لجمع المعلومات. وجاء في اللائحة أن المنصوري -الذي اعتقل في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بمطار بن غوريون الإسرائيلي وكشفت إسرائيل عن اعتقاله الأسبوع الماضي- التقط صورًا للسفارة الأميركية من الخارج. وحسب نص الاتهام، فإن المنصوري الذي يتكلم عدة لغات، جنده الحرس الثوري الإيراني في 2012، "للقيام بمهمة تجسس تهدف إلى المساس بأمن إسرائيل"، التي زارها ثلاث مرات. وفي اغسطس الماضي اعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" أنه وجه اتهاماً لشاب يهودي متدين بمحاولة التجسس لفائدة إيران. وذكر "الشين بيت" في بيان أن "الشاب يشتبه في قيامه بالاتصال بسفارة إيران في برلين وبقي على تواصل مع دبلوماسيين إيرانيين عقب عودته إلى إسرائيل. ولم يكشف عن هوية المعتقل فيما وجهت له تهمة "الاتصال بعميل أجنبي" ومحاولة الخيانة. وبدورها، تبقي إيران في الغالب انباء اعتقالها لأشخاص يتجسسون لصالح إسرائيل طي الكتمان، لكن مؤخراً قال رئيس محكمة الثورة في محافظة كرمان الايرانية إن مجموعة من الاشخاص حوكمت بتهمة التجسس لصالح "اسرائيل" وبتهم امنية مختلفة . وقال المسؤول الايراني إن "ثلاثة اشخاص قادوا المجموعة وانهم قاموا بتجنيد ستين آخرين"، مضيفًا أن العديد منهم اعترفوا بالتهم المنسوبة اليهم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف