تنتظرها ملفات شائكة أولها ملفا سوريا والنووي الإيراني
السعودية تفوز بمقعد في مجلس الأمن للمرة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فازت السعودية الخميس بمقعد في مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى. وتمثل الدول العربية في أعلى هيئة تنفيذية في الأمم المتحدة، وينتظرها لعديد من الملفات الساخنة، على رأسها الملف السوري.
الرياض: فازت السعودية الخميس بمقعد في مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى الى جانب تشاد وتشيلي وليتوانيا ونيجيريا. وانتخبت هذه الدول الخمس الخميس من قبل اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة الـ193 لدورة من سنتين تبدأ في الاول من كانون الثاني (يناير) 2014.
ونالت السعودية 176 صوتا من اصوات الدول الاعضاء الـ 193. والمجلس الذي يضم 15 عضوا يجدد سنويا خمسة اعضاء من الدول العشر الذي تتولى مقاعد غير دائمة، على اساس مناطقي. والدول التي تم اختيارها لم يكن لها اي منافس في مناطقها.
وتوقع المراقبون أن تدخل المملكة العربية السعودية مجلس الأمن للمرة الأولى، لأن الانتخابات التي تجريها الجمعية العامة لن تشهد منافسة فعلية.
للمرة الاولى
وتدخلالسعودية وتشاد وليتوانيا هذا المجلس للمرة الأولى، بينما سبق لنيجيريا وتشيلي دخولهما أربع مرات سابقة.
وتنتخب الدول غير دائمة العضوية لمدة عامين، وتتوزع المقاعد بحسب التوزيع الجغرافي والإقليمي. ويجب على كل دولة مرشحة الحصول على أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العامة لضمان فوزها في المنافسات، ما يعني حصولها على 129صوتًا من أصل 193.
وتتسلم الدول المنتخبة مقاعدها في الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل، لتحل محل توغو والمغرب وباكستان وغواتيمالا وأذربيجان. وسترأس المملكة مجلس الأمن لشهر تموز (يوليو) 2014، عملاً بقاعدة التتابع الأبجدي بين أعضاء المجلس. أما الأعضاء الخمسة الدائمة العضوية فهم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
ملفات شائكة
وستجد السعودية بانتظارها العديد من الملفات الشائكة، إقليميًا ودوليًا. وينتظر المراقبون أن يكون لحضور السعودية في مجلس الأمن تأثير كبير على مسار العديد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والوضع في سوريا، إلى جانب عملية السلام في الشرق الأوسط، خصوصًا أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية الأميركية فتورًا ظاهرًا، بسبب وقوف السعودية إلى جانب الجيش المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين، وبسبب التطورات المتسارعة في العلاقات الأميركية الإيرانية.
والسعودية عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة العام 1945. وهي من الدول ذات المساهمات المالية الكبيرة الداعمة لبرامج المنظمة وهيئاتها وبينها "المركز الدولي لمكافحة الإرهاب".