قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري، في مؤتمر صحافي عقده في موسكو أنه تقرر "عقد مؤتمر جنيف2 يومي 23 و24 تشرين الثاني" . كلام جميل جاء في مؤتمر صحافي في موسكو التي يزورها حاليًا، في حين كشفت مصادر عربية أن المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي سيزور العاصمة السورية دمشق في 26 الشهر الجاري للقاء الرئيس بشار الأسد ثم سيتابع جولته العربية والاقليمية.وقال مصدر مسؤول لصحيفة الوطن شبه الرسمية إن "دمشق وافقت على استقبال الإبراهيمي في إطار جولة يقوم بها في المنطقة تحضيراً لعقد جنيف 2". من جانبه قال فايز سارة، المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا "إن الائتلاف لم يتلق أية تأكيدات بشأن تحديد موعد لمؤتمر جنيف 2".وأوضح سارة لوكالة الاناضول التركية "أن المفاوضات بشأن تحديد موعد للمؤتمر بين الولايات المتحدة وروسيا، لم تحسم بعد". وحدد سارة ما يطالب به الائتلاف من"ضمانات دولية وعربية، تضمن أن تكون مشاركته في المؤتمر مجدية، ومنها أن يتخذ النظام خطوة يبدي فيها استعداده للتعاطي مع ما سيتوصل إليه المؤتمر، إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة"، وألمح الى أهمية تمثيل المعارضة السورية بوفد موحّد في جنيف2.وأعلن سارة "أن الموقف النهائي من مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 لم يحسم بعد". لافتًا إلى أن "الهيئة العامة للائتلاف ستتخذ موقفها النهائي خلال اجتماعها في اسطنبول في 25 الشهر الجاري".وشارك لؤي صافي المتحدث الرسمي للائتلاف الوطني السوري سارة الرأي، وقال في تصريحات صحافية "إن موضوع الذهاب إلى جنيف سيناقش بالتفصيل من قبل الهيئة العامة التي ستتخذ القرار النهائي". واعتبر"أن الموقف الذي اتخذته قيادة الائتلاف للذهاب إلى جنيف موقف مبدئي يهدف إلى تقديم تصور حول موقف الائتلاف العام، وبالتحديد نقل السلطات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات"وأضاف "أن هذا الموقف لا يعطي أي دور للأسد الذي سيفقد كامل صلاحياته وفق هذا التصور". وكانت الولايات المتحدة الاميركية أعلنت أنها تستمر في حث المعارضة على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المتوافر للأزمة في سوريا .فيما رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المماطلة في عقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سوريا تصب في مصلحة "الجهاديين"، واعتبر ان رفض "المجلس الوطني"المعارض حضور هذا المؤتمر يؤكد "ضرورة عقد المؤتمر في أقرب وقت". المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ اعلنت دعم بلادها لمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف2"، لافتة إلى أن حل الأزمة السورية لا يتحقق إلا بدعم الدول الإقليمية صاحبة النفوذ على الأطراف السورية .. وفي المجمل هيئة التنسيق الوطنية المشاركة في جنيف 2 ، هي الجهة الوحيدة التي أعلنت حضورها حتى الآن عبر مجلسها المركزي ونحو ما اسمته "المشاركة الفعالة في أعمال مؤتمر جنيف2 من أجل السلام في سوريا، والعمل على إنجاح مساعي الحل السياسي التفاوضي" و"السعي لتوحيد وفد المعارضة وراء برنامج سياسي متوافق عليه وبما لا يتعارض مع برنامج الهيئة ورؤيتها السياسية، وتحت لافتة "المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية"، دون أن توضح الهيئة من هي المعارضة الوطنية التي تراها هيئة التنسيق؟ وماهي المشاركة الفعالة التي قررتها. أما "المجلس الوطني" فقرر في اجتماعه الجمعة الماضية في اسطنبول، عدم الذهاب إلى مؤتمر "جنيف 2"، بالإضافة إلى الإنسحاب من "الائتلاف الوطني" ككتلة إذا ما قرر الأخير التفاوض في هذا المؤتمر .ورغم ان احمد الجربا رئيس الائتلاف وجه رسالة دبلوماسية الى الامم المتحدة أكد فيها ان الائتلاف سيشارك في جنيف 2 ، إلا أنه أشار في تصريحات متفرقة إلى أن هذا يخضع الى التصويت في الهيئة العامة للائتلاف، وسيكون أمام الائتلاف خوض معركة بين القوى التي تدعم الذهاب والكتل التي لا تدعم المشاركة.فيما لم تقل قوى معارضة سياسية كثيرة كلمتها بعد حول جنيف، رفعت المعارضة العسكرية بقيادة اللواء سليم ادريس صوتها وأعربت عن استعدادها للذهاب في وفد موحد مع المعارضة السياسية وليس كما يريد لافروف ضمن ثلاث او اربع وفود، وضمن ثوابت الثورة.