طامة التزلّف تحولت إلى بنية فتّاكة
"حكم المتملقين" في الجزائر... فن الجنون!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحول التملق في الجزائر إلى ظاهرة سياسية تهدد عملية النقد البناء، وقد حذرخبراء وباحثون من خطورته على أركان الدولة وتطورها.
ظلّ التزلف ممارسة قائمة في واجهة الجزائر السياسية منذ ستينيات القرن الماضي، بيد أنّه تفاقم بشكل خاص في عهد الرئيس الحالي "عبد العزيز بوتفليقة"، وتنامى بشكل مقلق في السنوات الأخيرة حتى بات لا يعلو عليه صوت النقد البناء أو أي دعوة إلى الإصلاح. ودفع زحف هذه الآفة وتموقعها كلحن قائد إلى ابتعاث منظمة افتراضية لمناهضة التزلف والمتزلفين، وهي ظاهرة تشتهر محليًا بمسمى (الشيتة والشياتين)، فما وراء التزلف المحتدم؟ وما أنواع التزلف الممارس؟ وهل يؤشر هذا التزلف على انحطاط سياسي أم مجرد آلية للتموقع وظفر المتزلفين بالحظوة والمناصب؟ في مقام خاص، خطف مؤيدو الرئيس بوتفليقة الأضواء على طريقتهم من خلال "تنافسهم بالمقلوب" حول من يظهر (تزلفه) بشكل أكبر إلى حاكم البلاد، وفرض تكاثر لجان "مساندة" الرئيس وتنافس عرّابيها على من يُظهر الولاء أكثر، إلى استحداث "تنسيقية" تشكّل بنظر مراقبين، منبرًا لاستقطاب المتزلفين ليس إلاّ، علمًا أنّ هذه التنسيقية تضم 10 آلاف لجنة مساندة (..) وما يربو على 7 آلاف جمعية، ترفع كلها شعارات مساندة لبرنامج الرئيس. وعن جدوى كل هذه الهالة "غير المبررة" بتوصيف متابعين، يركّز "أحمد قادة"، الناطق باسم تنسيقية لجان مساندة الرئيس، على أنّ المؤدى يكمن في كون الجزائر تستحق الاستقرار في القيادة عبر تقدم رئيس الجمهورية إلى ولاية رابعة. ورداً عن المنتقدين لحصيلة 14 سنة من حكم بوتفليقة، يصرّح قادة: "بعض المسؤولين خانوا ثقة الرئيس، والمؤكد أنّه سيقوم بتصحيحات ويصلح الإدارة التي عرقلت كل البرامج التنموية، وكذلك القضاء". مشاحنات على إيقاع "من يتزلف أكثر" الغريب أنّ الهرولة وراء التزلف أفرزت مشاحنات ومعارك غير معلنة بين زعامات جبهة التحرير (حزب الغالبية) مع أتباع شريكيها "التجمع الديمقراطي" و"حركة مجتمع السلم"، على منوال الذي حصل في رئاسيات 2009، تبعًا لبروز حساسيات آنذاك بشأن هوية من يدير الحملة الدعائية بشكل أكبر ومن يتواجد في الصفوف الأمامية.. وهلّم جرًا، وهو سيناريو مرشح للتكرار في قادم الأشهر، ولن يقتصر على الحزب الحاكم و"عدوه الحميم "التجمع الديمقراطي" فضلاً عن (المتعالفين) الجديدين "تجمع أمل الجزائر" و"الحركة الشعبية الجزائرية"، بل سيمتد إلى معسكرات أخرى. وطبعاً، فإنّ التصارع حول من يتزلّف أكثر، فجّر أزمات حقيقية على الدوام، ومعها كادت الأشياء تنزلق مع تصاعد (حمى) كثيرًا ما تشتد على خلفية رغبة كل متزلّف القفز إلى المقدمة وتولي القيادة، للظفر بـ"غنائم وعطايا" القصر الرئاسي في مرحلة ما بعد الاستحقاقات، وهي توليفة انتابت أيضًا الكثير من الأحزاب المجهرية وما لا يقل عن 68 تنظيماً من جمعيات المجتمع المدني ممن انضوت في حملة مبايعة بوتفليقة، وتنتظر "رد الجميل"حال تدشين ما يُعرف بـ"طور المُحاصصة". المعارضون يدخلون على الخط في محافظة عنابة- رابع أكبر مدينة جزائرية- برز نائب في البرلمان بشرائه مساحات إشهارية واسعة في كبرى الجرائد المحلية، وبدل أن يخصصها للتنديد بالتجاوزات والمظالم المسلطة على مواطنيه، عوض ذلك ملأها بعبارات التزلف وتقديم الولاء و"الشيتة" لرئيس الدولة رغم أنّ هذا النائب ينتمي في الأصل لحزب معارض. والواقع أن الأمر-مثل ما تردد وفقًا لمصادر مطلعة- أزعج بعض صناع القرار ومحيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لأنّ هذه "اللغة" في الأصل مثيرة للتقيؤ ولا تنفع الرأي العام ولا حتى الرئيس في شيء. ويشير الكاتب والناشط، جلال مناد، إلى أن ضعاف النفوس صاروا يحشرون أنفسهم في قضايا لا تعنيهم مطلقاً، كأن يلتمس هذا الشخص- الذي لم يكن قبل عام أي شيء- من رئيس الجمهورية الترشح لولاية رابعة رغم أنّ بوتفليقة لم يعلن عن رغبته في ذلك، ولا يُعتقد أنه يحتاج أصلاً التماساً من أشخاص مجهريين وغير وازنين. الظاهرة أيضًا انتشرت لدى منتخبي المجالس المحلية، حيث صار ممثلو الشعب يتزلفون في اجتماعات رسمية لمسؤولي عدة قطاعات والهدف بلا شك هو تحقيق مغانم ومكاسب شخصية على حساب الصالح العام، وعليه يلفت مناد :"لا يمكنني حقيقة أن أتقبل منتخباً- أين كان موقعه- يجعل نفسه ظهرًا يركب في سبيل إرضاء مسؤول قد لايكون أصلاً بحاجة إلى تزلف الآخرين". وفي محافظة تبسة الحدودية مع تونس، "أبدع" أشخاص ورؤساء منظمات أهلية في مدح والي تلك المحافظة "مبروك بليوز" في حضرة رئيس الوزراء عبد المالك سلال، بدل أن يستغلوا اللقاء لطرح انشغالات مواطنيهم وأن يقترحوا حلولًا جذرية لمعالجتها. هذا التزلف المفضوح فوّت على سكان الولاية الحدودية التي تتخبط في مشاكل تنموية جمّة، فرصة تاريخية ربما لفضح ممارسات المسؤولين المحليين أمام فريق ضخم من الوزراء، والأكيد أنّ الوزير الأول "عبد المالك سلال" لم يعجبه الأمر، لأنه كان يأمل حتماً أن يتفرغ هؤلاء لتقديم رؤاهم عن سير البرامج التنموية والمشاريع الحكومية، بدل اللهث وراء ألوان من التزلف العاري. سلوك منبوذ تشدد فعاليات تحدثت لــ(إيلاف) على أنّ عموم المجتمع المحلي غير راضٍ عن تنامي بيانات الدعم والمساندة والتزلف، فهكذا ممارسات هي محل سخط واشمئزاز من قبل شرائح مجتمعية واسعة لكنها تختفي وسط الزحمة وانتفاء منابر ترفض صراحة هذا السلوك المشين، ويذهب القائمون على منظمة مناهضة (الشيتة) إلى حد القول إنّ (شيّات اليوم هو شبّيح الغد)، فيما أطلقت مجموعة من الكوادر والمثقفين المحليينمبادرة "أولها شيتة.. وخاتمتها ميتة كالجيفة"، تحذيراً من سلوكيات منحرفة صارت تشكل يوميات المتساكنين. ويقول "جلال مناد" إنّه صُدم لدى تلقيه دعوة مؤسسي منظمة أهلية في محافظة الطارف شرقي الجزائر خلال الأسبوع المنقضي، لرئيس الوزراء، وحثهم الأخير للإبقاء على والي المحافظة لولاية أخرى، بعدما ترددت أنباء عن تنحيته أو استدعائه لمهام أخرى في تغيير وشيك، وهو ما يشكّل قمة التزلف للمسؤول المحلي المذكور. فكيف يعقل - يضيف مناد - أن يشرع من سموا أنفسهم "أعيان المدينة وحكماءَها" في أول خرجة لهم حتى قبل حصولهم على الاعتماد، في تقديم الولاء للمسؤول أيًا كان موقعه، رغم أن الأصل في هيئات المجتمع الأهلي هو أنها مطالبة بمراقبة نشاطات السلطة وتصحيح عيوبها وتقديم اقتراحاتها وحلولها للمشاكل المستعصية؟ المتنفذون ضاقوا ذرعًا بالتملق يكشف مناد أنّه بحكم لقاءاته بمسؤولين في عدة مراكز ومنهم من هم في دوائر صنع القرار، يجزم أنّ كثيرًا منهم يتحرجون أصلاً لما "يغدق" عليهم الآخرون بالمدائح والمجاملات "الزائدة عن اللزوم" لأن المسؤول الذي يتحلى بالوطنية يدرك أنه موجود لأداء واجبه، وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى تزلف الآخرين حتى أن هذا الفعل قد ينعكس أصلاً بالسلب على الممدوح والمتزلف له، لأنه يصير محل شبهة قد يكون في غنى عنها، حتى أنّ الوزير الأول "عبد المالك سلال" ضاق ذرعاً بــ"الشيتة" التي راح يمارسها أحد أعيان حاضرة تبسة الشرقية. دعوة للتكييف كـ"رشوة" و"ارهاب" من جانبه، يدعو الكاتب والناقد، محمد رابحي، إلى تصنيف التزلف كـ"رشوة" و"ارهاب"، قائلاً إنّ أقرب الحلول "الأولية" إلى العقل هي تصنيف هذه الظاهرة وتجريمها وفق تسويغ قانوني كما حدث دائماً مع الرشوة، وحدث لاحقاً مع الارهاب، مستطرداً: "بإمكاننا في وجود محامٍ حقيقي أن نرفع قضية ضد أي متزلف مع تكييفها كحالة رشوة أو كفعل ارهابي". ويشير رابحي إلى أنّ خصلة التزلف "الدنيئة" تحولت إلى طامة تنزل ببلد بأكمله؟ وصارت بنية تتحكم بمصير أمة؟ وهي - بحسبه - في المنطلق خصلة تميز هذا عن ذاك، يصارع بها هذا ضد هذا عند ذاك، ولابد أنها مثلما "تخرب البيوت" تخرب البلاد، حيث أنها تنتقل من الأفراد إلى الجماعات (ومنها الجماعات المحلية)، مردفًا: "تخيلوا التزلف والتملق الجماعي لما يمارسه حزب أو عدة أحزاب وإن كانت مجهرية؟. ويؤكد رابحي أنّ بيئة التخلف مجال خصب لتنامي هذه الظاهرة واستفحالها لا كمرض يمس بالأخلاق وإنما كمنظومة يصعب اختراقها أو محاربتها. لأنّ كل رجل فيها في غير مكانه، وهذا بطبيعة الحال يخلق شبكة/ عشيرة تتكاثف وتتضامن لسبب بسيط هو حماية كينونتها، المتملق يسعى إلى "الوصول"، والمتملق له يسعى إلى "الاستمرار". عدمية كرّست زبائنية يسجل بلال خروفي، الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أنّ فعل التزلف ظلّ موجودًا بوجود المصلحة الانسانية، على منوال ما تضمنته قصائد المدح والثناء التي كان شعراء العرب ينظمونها في الملوك والأمراء وذوي المال والجاه ابتغاء لمصلحة مادية او للحصول على حظوة لديهم. لكن استخدامه في الحياة السياسية الجزائرية اقترن - بتصور خروفي - بشخصيات معينة يجمعها قاسم واحد "انعدام برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي للرقي والتقدم بالجزائر نحو الأمام" وغياب ماضٍ نضالي وخلفية ايديولوجية أو فكرية وانتماء سياسي لهؤلاء باعتبار معظمهم باعة متجولين سياسياً يقدمون الخدمة لمن يدفع أو يقدم خدمات اكثر في اطار ما صار يُعرف بـ"الزبائنية السياسية". ويقدّر خروفي أنّ المتملق عكس المتألق يختفي وراء أقطاب القوة للترويج لنفسه في ظل عدم قدرته على ذلك بشكل منفرد، وفي الحالة الجزائرية يطل علينا بعض صغار وكبار المتملقين من وزراء، برلمانيين وكذا مجموعات من مناضلي السياسة وحتى وجوه فنية وقطاع من المواطنين بالتطبيل والتزمير لأطراف معينة قد تختلف باختلاف موازين القوى ومصالح هؤلاء. ويرى خروفي أنّ السبب الأول لصعود موجة "التزلف" هو استقالة النخبة من الحياة السياسية ما فتح الباب على مصراعيه لــ"الغوغاء" للسيطرة على الحياة السياسية إلى اشعار آخر، ويبقى المطلوب أخلقة الملعب السياسي في الجزائر، والمشاركة بقوة من طرف "الطبقة المثقفة" باعتبار الفطرة تأبى الرداءة وأمثال هؤلاء ستلفظهم السياسة عاجلاً أم آجلاً . انحدار نحو التمييع بدوره، يتصور الإعلامي والناشط السياسي المستقل، محمد رابح، أنّ سبب اتساع التزلف هو غياب حياة سياسية والمشاريع المجتمعية ونابت عنها عقلية الولاء للحاكم الذي أصبح قاعدة للتموقع في الحياة العامة ونيل المناصب والإغتنام من الثروة التي يستغل جزء منها في شراء السلم الإجتماعي. والجزء الأكبر- يضيف رابح- يبقى محل تنافس بين المتزلفين وكل يؤخذ حصته حسب درجة ولائه وقربه من الفريق الحاكم، وبالنسبة لدوافع هذا التزلف فهي تعود أساسًا لطبيعة النظام الجزائري الذي تكرس في السنوات الأخيرة والذي لا يقبل بالطرف الآخر والخطاب المعارض، ويفضل بديلاً عنه الإصغاء للأصوات المساندة الذي تُجمل له كل أفعاله. والمحصلة - يستنتج رابح - أصبحنا أمام أحزاب من كل التيارات تدافع عن برنامج الرئيس وصحة الرئيس وعشيرة الرئيس رغم أن الرئيس لا ينتمي إليها لا عضويًا ولا فكرياً ولم يترشح بإسمها ولا يحكم ببرنامجها السياسي. اما ما يؤشر عليه هذا الوضع فهو ينذر بإنحدار الجزائر نحو التمييع أكثر مما ينتج عنه مخاطر أكبر تتعلق بالإستقرار من جهة وغياب أفق للتقدم من جهة أخرى، خصوصًا في ظل تمادي هؤلاء المتزلفين في مواقفهم عبر إختزال الجزائر في شخص الرئيس بوتفليقة، في حين أنّ القاعدة تقول إنه لا يوجد أحد أكبر من وطنه. ويربط رابح الأمر بكون مستقبل هؤلاءالسياسي مرتبطاً بوجود هذا النظام السياسي الذي مارسوا تحت حمايته كل "نزواتهم" على حد تعبيره، ولا يشكّك "محمد رابح" في إخلاص عمار سعداني المتزعم الجديد للحزب الحاكم وحليفيه "عمار غول، "عمارة بن يونس" وكذا "لويزة حنون" التي واظبت على التودّد للرئيس الحالي رغم تواجدها - شكليا - على رأس فصيل معارض، ويوقن رابح ساخرًا: "لو كان بإمكان هؤلاء أن ينقصوا من أعمارهم ويزيدوها إلى عمر الرئيس لما ترددوا". حلف ملعون يرى رابحي أنّ ما يقع ببلاده هو "حلف ملعون بمصلحتين متوازيتين تلتقيان عند مصلحة مشتركة هي بناء دولة رجال، زعيم و"زعاميم" فلا قانون ولا مؤسسات. ما سيسمى في يوم من الأيام "الشيتاقراطية" أو حكم المتزلفين. ولا غرابة، بل من المنهجية العلمية أن نعزو كل الفساد السياسي الحاصل بالجزائر وبكامل العالم العربي إلى هذه الخصلة الدنيئة والتي لا تعد اليوم خصلة وإنما ميكانيزم إداري. بأشكال ومستويات مختلفة تزلف الحارس الأمي وتزلف حارس الأمن وتزلف مدير مدرسة ومدير بنك ناهيك عن تزلف المثقف والعام..ويحذر رابحي بالقول إنّ "الشيتة" تجمع التملق والنفاق والكذب والتجسس والاغتياب والنميمة والتقية وحتى الإبتزاز، من العبث حسب تقديره محاربة التزلف والتملق وفي لغة الجزائريين الشيتة أو التشيات، ربما من الأجدى محاربة بيئتها، حتى جمعية تربية الطفل في بيت أبويه تحتاج إلى تأطير قانوني، وجمعية تحصين الطفل من جرثومة التزلف بحاجة إلى فرويد وباستور جديدين. نوادر ... من أشهر نوادر التزلف في الجزائر، ذاك الذي دأبت زعامات ووسائط "خاصة" على التسويق له عشية تشريعيات العاشر منأيار/مايو 2012، حيث ذهبت إلى أنّ إنجاح الاقتراع المذكور سيجعل "قوات حلف الناتو" تنتحر على أسوار الجزائر( !!!!!!!!!!!!!!). وفي لون فولكلوري محض، ظلت إحدى السياسيات "النائحات" تنأى بمسؤولية التزوير والتجاوزات التي طبعت مختلف المواعيد الانتخابية بالجزائر، عن دائرة الرئيس ووزيره السابق للداخلية "نور الدين يزيد زرهوني"، كما ظلت تلك المرأة تتهم قطر وفرنسا وأطرافاً داخلية بتلقي تمويلات خارجية لبث الاضطراب واستنساخ مآزق "الاكوادور والأرجنتين والسلفادور ونيكاراغوا". بينما لم يتردد مسؤول حكومي بارز قبل ثماني سنوات ونيف عن التنويه في خطاب رسمي بخصال "فخامة الرئيس" 27 مرة كاملة، قبل أن يختم كلمته بـ"لا تتركنا فخامة الرئيس"، في وقت ذهب أحد الوزراء الحاليين إلى "انتفاء وجود شخص بوسعه حكم الجزائر عدا بوتفليقة". وتحفل شبكة التواصل الاجتماعي بعديد الطرائف عن "إبداعات" أهل التزلف، من ذلك المقطع الساخر الذي نُشر حول "جبهة الانبطاح الوطني" واستبسالها لتمرير مشروع تعديل الدستور، تمامًا كتفاني وزيرين حاليين في الاشادة بمناقب الرئيس، بدل التركيز على مشاريع قطاعيهما أو طرح مشروعات جادة في حزبيهما. ويستهجن "حميد"، "عبد الرزاق"، "ساعد"، وفوزي وغيرهم، ممارسة جلّ المسؤولين لـ"الشيتة" ويقولون "هم ممثلون فاشلون يحفظون الأدوار لكنهم لا يتقنونها"، لذا يعلق "حسان": "طقطوقة عمار يا عمار جرى التغني بها من زمان، وكانت رمزًا، أما الآن قرّر كل الفنانين سحب كافة الأغاني التي تحمل اسم عمار من الأسواق المحلية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف