هجمات متتالية على الكنائس منذ فض اعتصام أنصار مرسي
أقباط مصر: يجب إقالة الحكومة ومحاكمة وزير الداخلية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكنيسة بحماية الشعبوقال القس بشاي لطفي، كاهن كنيسة العذراء والملاك بالوراق، إن وزارة الداخلية لم تعد توفر حماية للكنيسة منذ ثورة 30 يونيو، وأضاف في تصريحات له، أن المواطنين المسلمين والمسيحيين يتولون عملية تأمين الكنيسة بأنفسهم. وأضاف أن الملثمين أطلقا النار على حفل زفاف في الكنيسة بواسطة أسلحة آلية، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يكون الحادث إرهابياً، لاسيما أن أهالي العروسين لا عداوات لهم مع أحد في المنطقة.ووفقاً لتقرير حقوقي أعده المركز التنموي الدولي، فإن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من التيار الإسلامي، نفذوا 39 حادثة حرق وتخريب في كنائس وممتلكات قبطية، مشيراً إلى أن تلك الحوادث تعكس قباحة استخدام العنف الطائفي كأداة لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق حالة من الشحن الطائفي.وأضاف المركز أنه رصد أكثر من خمس حالات عنف طائفي تبعت أحداث فض إعتصام أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، عكست التوترات الواضحة بين مؤيدي الإخوان والمدنيين الأقباط، موضحاً أن إحداها حادثة المطب الصناعي الذي أقامه مسيحي، وتسبب من وجهة نظر أحد المواطنين بعرقلة أحد الأطفال، الأمر الذي نشبت عنه مشاجرة سقط فيها عشرات الضحايا بشكل يثير الكثير من الجدل حول تلك الأحداث التي لم تتأجج، إلا عندما أشعل فتيلها أنصار الجماعة. ولفت إلى أن إستهداف الكنائس يطرح العديد من التساؤلات حول الدور الأمني المنوط به حماية تلك المنشآت العامة والخاصة و قدسية أماكن العبادة.وفي السياق ذاته، أصدر المركز المصري لدراسات السياسات العامة تقريراً موثقاً حول العنف ضد الأقباط عقب إسقاط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وتحديداً عقب فض اعتصام أنصاره في 14 آب (أغسطس) الماضي، وحمل التقرير عنوان "مضطهدون باختلاف الأنظمة الحاكمة - مسيحيو مصر بين العنف الطائفي وإهمال الدولة"، وتم توثيق التقرير بالفيديو. الارهاب الأسودوقال الدكتور محمد عبد السلام، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الحادث لو ثبت أن وراء إرتكابه جماعة الإخوان المسلمين أو جماعة إسلامية، فإنه يمثل خطورة كبرى، وأوضح لـ"إيلاف" أن الحادث في هذه الحالة يمثل تطوراً نوعياً، ويمكن وضعه في خانة "الإرهاب الطائفي"، مشيراً إلى أن في الفترة التي تلت إسقاط حكم الإخوان، وقع العديد من الهجمات ضد الكنائس في الصعيد، ولكنه الحادث الأول في العاصمة، والأول من نوعه من حيث الطريقة والمستهدفين. ولفت إلى أنه يمثل عودة إلى فترة الإرهاب الأسود في أوائل التسعينيات، مشيراً إلى أن الإرهابيين كانوا يستهدفون الأقباط والكنائس، بالطريقة نفسها، ألا وهي إطلاق النار من فوق الدراجات النارية.وشدد عبد السلام على أن الحادث يكشف عن ضرورة إجراء المصالحة الوطنية وإحتواء كافة التيارات السياسية بما فيها الإسلامية، حتى لا تشعر بإنسداد الأفق أمامها، وتضطر إلى اللجوء إلى العنف المسلح مرة أخرى. الحكومة تدينمن جهته، أدان رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور حازم الببلاوي، الحادث، وقال إن "إطلاق النار على مواطنين أبرياء خلال مشاركتهم في مراسم حفل زفاف عمل إجرامي خسيس". وأصدر توجيهاته بتوفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين في الحادث، كما قدم خالص تعازيه لأسر المتوفين، مشيراً إلى أن "الجهات الأمنية تبذل جهدها لكشف ملابسات الحادث وسرعة القبض على مرتكبيه". واعتبر أن الهدف من وراء تلك العملية إثارة الفتنة الطائفية في مصر، وقال: "مثل تلك الأفعال النكراء لن تنجح في التفريق بين عنصري نسيج الوطن مسلميه ومسيحييه، والحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن". باريس تدين الاعتداء
من جهتها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان فرنسا تدين الاعتداء الذي اودى بحياة اربعة اشخاص امام كنيسة في القاهرة (التفاصيل). فيديو لتقرير يوثق الإنتهاكات ضد الأقباط منذ فض اعتصام رابعة
فيديو يظهر خروج جثمان أحد القتلى من الكنيسة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف