أخبار

المدينة تتعرض للقصف بضراوة

المعضمية تناشد العالم: أغيثونا من الحصار والموت

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خاطب سكان معضمية الشام العالم أجمع لإغاثتهم من أهوال الحصار المفروض عليهم من النظام السوري، وطالبوه بإنقاذهم من جحيم آلة بشار الأسد.

بيروت: يعاني جنوب دمشق من الحصار المطبق الذي يمارسه عليه النظام السوري منذ أشهر. فقد أطلق سكان مدينة المعضمية نداء استغاثة إلى العالم أجمع، يطالبونه بإنقاذهم من الموت المحتم، بسبب حصار القوات السورية الحكومية للمدينة، في محاولة لاستعادتها من ثوار المعارضة الذين سيطروا عليها في العام الماضي.

انقذونا!

وخاطب سكان المعضمية في رسالتهم الجانب الإنساني لدى العالم، وتوسلوه ألا ينساهم، وطالبوه بأن ينقذهم من الموت ومن جحيم آلة القتل التي يستخدمها الأسد. وقال سكان المدينة في رسالة مفتوحة وزعها المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين: "إن مئات الرجال والنساء والأطفال في المعضمية قتلوا، وإن الآلاف أصيبوا".

وأضافت: "منذ نحو عام ومدينة المعضمية واقعة تحت الحصار، ولا يسمح بدخول الطعام، ولا تصلها الكهرباء أو الأدوية أو الوقود، ولا يوجد فيها اتصالات، وسكان المدينة يتعرضون للقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية والنابالم والفوسفور الأبيض والأسلحة الكيميائية".

وقال أصحاب الرسالة، من دون أن يذكروا أسماءهم، أنهم تمكنوا من توفير ما يكفي من طاقة لتشغيل جهاز كمبيوتر واحد ونشر الرسالة على الإنترنت.

يأكلون أوراق الشجر

من جهته، قال المجلس الوطني السوري المعارض إن نحو 12 ألف شخص يواجهون المجاعة والموت في المعضمية، وإن نحو 90 بالمئة من المعضمية قد تعرض للتدمير، وبقي فيها عدد صغير من الأطباء ويأكل سكانها أوراق الشجر.

أما الحكومة السورية فتقول إن سكان المعضمية محتجزون رهائن من جانب مسلحين، تصفهم بأنهم "إرهابيون". وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية للشؤون الإنسانية فاليري آموس الأسبوع الماضي: "رغم قيام الحكومة بإجلاء 3000 شخص هذا الشهر، فإن الآلاف ما زالوا محصورين داخل المعضمية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات المعارضة وقوات الحكومة اشتبكت على أطراف المعضمية خلال الليل الماضي، وإن الجيش النظامي قصف المدينة بضراوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف