باريس تدعو الدوحة الى بادرة رأفة بالشاعر القطري المحكوم بالسجن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دعت فرنسا الثلاثاء السلطات القطرية الى "بادرة رأفة" باسم حرية التعبير تجاه الشاعر محمد بن راشد العجمي الملقب بابن الذيب الذي حكم عليه الاثنين بالسجن 15 عاما بتهمة التحريض على نظام الحكم في قصيدة، كما اعلنت الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في تصريح صحافي "نحن قلقون ازاء قرار محكمة التمييز في قطر التي صادقت على الحكم بحق الشاعر محمد العجمي بالسجن 15 عاما. ان فرنسا تدعو السلطات القطرية الى بادرة رأفة". وذكر المتحدث الفرنسي "بتمسك فرنسا بحرية التعبير والرأي وكذلك الحق في محاكمة عادلة". وكانت محكمة التمييز القطرية اصدرت الاثنين حكما نهائيا لا يمكن نقضه بالسجن 15 سنة على الشاعر القطري بتهمة التحريض على نظام الحكم في قصيدة. وكانت محكمة امن الدولة القطرية حكمت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر على الشاعر بالسجن المؤبد بتهمة "التطاول على رموز الدولة والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم". واوقف الشاعر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بتهمة "التحريض على الاطاحة" بالنظام وب"اهانة الامير" السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما اوردت منظمة العفو في اواخر تشرين الاول/اكتوبر عندما طالبت باطلاق سراحه. ونددت منظمة العفو الدولية الاثنين بقرار محكمة التمييز معتبرة انه "انتهاك صارخ لحرية التعبير" وداعية الى "الافراج الفوري وغير المشروط" عن الشاعر الذي "لم يدع ابدا الى العنف". وقال ناشطون للمنظمة ان السبب الحقيقي لتوقيف ابن الذيب هو قصيدة سياسية تحت عنوان "قصيدة الياسمين" كتبها الشاعر 2011 على ضوء "الربيع العربي". وهذه القصيدة المنشورة على موقع يوتيوب تتضمن اشادة بالانتفاضة التونسية التي افضت الى زوال نظام زين العابدين بن علي، وتمنيات بان يصل التغيير الى بلاد عربية اخرى، مع تلميحات قوية في القصيدة قد تشير الى دول خليجية او قطر. وفي هذه القصيدة، يهنئ ابن الذيب تونس وزعيم حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي ويقول "عقبال البلاد اللي جهل حاكمها يحسب ان العز في القوات الاميركية". ويقول ايضا "كلنا تونس في وجه النخبة القمعية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف