أخبار

رئيس الوزراء الباكستاني: أكبر تحدّياتنا هي التطرف والارهاب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف هنا اليوم ان "التحدي الأكبر" الذي تواجهه بلاده يأتي من الإرهاب والتطرف لكنه رفض في الوقت ذاته أن تعتبر باكستان "مصدرا ولا بؤرة للارهاب كما يزعم البعض احيانا".

وقال شريف خلال نقاش في معهد الولايات المتحدة للسلام إن باكستان كانت "ضحية كبرى من ويلاته لأكثر من عقد من الزمن" في إشارة إلى الإرهاب مضيفا بخصوص العلاقات الخارجية لبلاده أن "أفغانستان سلمية ومستقرة وموحدة هي مصلحة حيوية لاسلام أباد".

وذكر "لذلك تتركز جهودنا على المساعدة في استقرار أفغانستان والتي تمر بمرحلة في غاية الاهمية (تتميز) بانتقال أمني وسياسي" في إشارة الى انسحاب القوات الدولية بنهاية العام 2014 وتسليم المهمات الأمنية للقوات الأفغانية.

وشدد شريف الذي من المتوقع ان يجتمع مع الرئيس الامريكي باراك أوباما غدا الاربعاء على أن باكستان "ترغب في أن تكتمل هذه التحولات التاريخية بسلام وسلاسة" مشيرا الى أن بلاده تبذل جهودا لرفع مستوى علاقاتها الثنائية مع أفغانستان في جميع المجالات.

وسلط رئيس الوزراء الباكستاني الضوء أيضا على علاقات بلاده مع الهند قائلا إن "الشعب الباكستاني يريد حل جميع القضايا العالقة مع الهند من خلال الحوار والمفاوضات ونحن واثقون من أن هناك مناطق حيث يمكننا تحقيق تقدم سريع".

وأضاف أن باكستان ترغب في تطبيع العلاقات التجارية مع الهند معربا عن ثقته في انه يمكن التغلب على التحديات والوصول إلى حلول لكافة القضايا "طالما نبقى ملتزمين.. ولا نسمح لأي حوادث معزولة أن تقطع حوارنا".

ولفت الى أهمية ألا يهدر البلدان مواردهما الثمينة في سباق تسلح لا ينتهي أبدا وتجنب الصراعات العقيمة مؤكدا أن باكستان "ترغب في العيش في سلام مع جيرانها ولن نتوانى في بذل جهد إضافي" لتحقيق هذا الهدف.

في الوقت نفسه أقر شريف بأن كشمير "مسألة صعبة جدا ويصعب جدا حلها" غير أنه أوضح أنه "من خلال الجلوس والتحدث سنكون قادرين على إيجاد طريق لحل ذلك لأنها نقطة مهمة ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم كله".

وتطرق أيضا لمسألة هجمات الطائرات من دون طيار لافتا الى أن "هذه القضية خلقت توترا كبيرا في علاقتنا الثنائية (مع الولايات المتحدة) لذلك أود أن أشدد على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف