عديدهم مائتا ألف بلا مرافقين غالبيتهم بكردستان
بريطانيا لتوفير حماية لأطفال سوريا في العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين غريننغ الأربعاء بأن بريطانيا ستوفر للأطفال السوريين الفارين إلى العراق الحماية التي يحتاجونها.
هناك حوالي 200 ألف طفل سوري لاجئ في العراق حاليًا كانوا هربوا من العنف المتواصل، أغلبهم في إقليم كردستان العراق، ومازال يصل المزيد من الأطفال إلى العراق كل يوم. يأتي تدفق اللاجئين هذا بعد فتح الحدود العراقية - السورية فجأة في شهر أغسطس/ آب حين دخل 44 ألف لاجئ سوري إلى العراق في غضون بضعة أيام. وستقدم المملكة المتحدة لمنظمة اليونيسيف مليوني جنيه استرليني لتوفير المياه وأدوات النظافة الشخصية وخدمات حماية الأطفال للاجئين السوريين في العراق، بمن فيهم اللاجئون في إقليم كردستان. وتركز هذه المساعدات خصيصًا على الأطفال الذين دخلوا العراق من دون مرافقين بالغين أو الأطفال المعرضين للخطر. تجربة رهيبة وقالت الوزيرة البريطانية جستين غريننغ في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الالكتروني: لقد انقلبت حياة الأطفال رأسًا على عقب بسبب هذا الصراع. وذلك سيىء بحد ذاته، لكن يضطر بعضهم لمواجهة ذلك بمفردهم. إنهم واجهوا أهوال صراع لا يتخيلها عقل ويواجهون الآن تجربة رهيبة بتخليهم عن بيوتهم وأصدقائهم وأهاليهم والحياة التي يعهدونها. واضافت أن المملكة المتحدة ستواصل ضمان حصول الأطفال الفارين إلى العراق على المساعدات التي يحتاجونها حين يشعرون بالخوف، وربما حين ينفصلون عن آبائهم ويكونون أكثر عرضة للخطر. علينا ألا نخذل هؤلاء الأطفال. وقالت غريننغ إنهذا التمويل الجديد سوف يساعد جهود منظمة اليونيسيف في مراكز استقبال اللاجئين على الحدود، وفي خمسة مخيمات جديدة في العراق، حيث سوف تتمكن اليونيسيف من: - تحديد الأطفال الذين لا يرافقهم بالغون، والأطفال الذين تعرضوا للإساءة، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان توفير الرعاية والحماية المناسبة لهم، بما في ذلك الرعاية النفسية وأماكن آمنة لهم. - تأسيس مساحات مناسبة للأطفال داخل المخيمات وتدريب العاملين على حماية الأطفال. - توفير 20-30 ليترًا من المياه لكل شخص يوميًا، ومرافق صحية للاجئين في مراكز استقبال اللاجئين على الحدود.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف