سلماوي: الشعب المصري يأمل في زيارة بوتين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب محمد سلماوي أهمية الزيارة التي سيقوم بها وفد مصري يمثِّل الدبلوماسية الشعبية الخميس إلى موسكو من أجل تأكيد العلاقات القوية والممتدة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن أمل المصريين في قيام رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين بزيارة إلى مصر.
وقال سلماوي، في مقابلة مع "أنباء موسكو"، إن زيارة الوفد الشعبي إلى روسيا الاتحادية هي مهمة جداً وتنبع من رغبة حقيقية في إحياء علاقات التعاون المشترك بين مصر وروسيا الاتحادية التي امتدت لسنوات طويلة، وفي تأكيد العلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين.وأكد أن هناك رغبة شعبية في عودة علاقات الصداقة بين البلدين والتي تراجعت منذ سبعينات القرن الماضي، والعمل المشترك من أجل تحقيق مصالح مصر وروسيا الاتحادية، لافتاً إلى أن ذلك يتناغم مع السياسة الخارجية المصرية التي عبَّر عنها وزير الخارجية نبيل فهمي في أول مؤتمر صحافي يعقده عقب توليه منصبه رسمياً بأن "السياسة الخارجية لمصر تهدف إلى إعادة التوازن لعلاقاتها الدولية". واستطرد سلماوي قائلاً "وأنا أعتقد أن وزير الخارجية كان يقصد تعزيز العلاقات المصرية - الروسية بشكل محدَّد استناداً إلى العلاقات الممتدة بين البلدين". وأشار إلى أن هناك وفدا كبيرا يمثِّل الدبلوماسية الشعبية المصرية سيتوجَّه الخميس إلى موسكو في زيارة لروسيا الاتحادية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يتم خلالها لقاء مسؤولين روس بارزين، موضحاً أن من بين أهم أهداف زيارة الوفد، الذي يضم مفكرين وكتاب وفنانين، هو التعبير عن تقدير مصر لمواقف رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين والساسة الروس لموقفهم المتميز من مصر والذي يختلف عن مواقف دولية كثيرة من ثورة 30 يونيو التي أسقطت النظام السابق. وكشف سلماوي النقاب عن أنه اتفق مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على أن يلتقيه عقب العودة من موسكو لتقديم توصيات حول الزيارة سيكون في مقدمتها ضرورة دعوة الرئيس الروسي لزيارة مصر. وفي سياق متصل لفت رئيس اتحاد كتّاب مصر إلى أن الزيارة إلى موسكو ستُمثِّل فرصة لتفعيل اتفاقية التعاون بين اتحادي الكتاب في مصر وفي روسيا الاتحادية، إلى جانب كونها فرصة لتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات. ورداً على سؤال حول ظاهرة التطرف الديني والأفكار التي تناقض جوهر الدين الإسلامي، قال سلماوي إن معاناة مصر وروسيا الاتحادية من ظاهرة التطرف الديني لا تمثِّل حكراً عليهما فقط بل هي موجودة في مناطق عديدة من العالم، معرباً عن قناعته بضرورة امتداد علاقات التعاون بين البلدين في مجالات عدة من بينها التعاون الأمني. ومن ناحية أخرى عرض سلماوي لنماذج من جهود الدبلوماسية الشعبية المصرية من أجل خدمة قضايا البلاد، مشيراً إلى أنه شارك في وفد التقى ممثلة السياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في آب/أغسطس الماضي وهو لقاء أسفر عن تغيير في الموقف الأوروبي من ثورة 30 يونيو، وأنه شارك كذلك الأسبوع الماضي في وفد زار بريطانيا والتقى نوابا في مجلسي العموم واللوردات ومراكز بحثية تساهم في اتخاذ القرار في بريطانيا. وتحتفل مصر وروسيا الاتحادية العام الحالي 2013 بمرور 70 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما والتي بدأت بشكل رسمي في 26 آب/أغسطس 1943، فيما تسود الشارع المصري حالياً رغبة في تعاون أكبر مع روسيا الاتحادية وهو ما تجلى في رفع صور الرئيس بوتين إلى جانب صور للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال مظاهرات شهدتها مصر مؤخراً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف