أخبار

تمهيدًا لعملية القلمون أو استعدادًا لضرب إسرائيل؟

إسرائيل تقصف شحنة صواريخ لحزب الله قبل دخولها لبنان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قصفت مقاتلات إسرائيلية شحنة من الصواريخ المتطورة كانت في طريقها إلى حزب الله، قبل دخول الشحنة الأراضي اللبنانية. ولم يصدر أي رد أو تعليق من السلطات السورية، ولا من حزب الله حتى الآن.

بيروت: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية إن الاستخبارات الاسرائيلية رصدت شحنة أسلحة التي كانت في طريقها إلى مخازن حزب الله، فقامت الطائرات الحربية باستهدافها داخل الأراضي السورية، قبل دخولها الأراضي اللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون تأكيده أن اسرائيل "ستستمر في الحفاظ على خطوطها الحمراء في الجبهة الشمالية، ولن تسمح بنقل الأسلحة المتطورة من سوريا إلى حزب الله".

وأضاف: "نراقب عن كثب ما يجري في سوريا، كما نحرص على أن تفي دمشق بالتزاماتها وتتخلص من اسلحتها الكيميائية، وسنحافظ على خطوط حمراء معينة ولن نسمح لأحد أن يتخطاها".

لا تعليق

بدورها، نقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن مصدر مسؤول في القدس تأكيده أن مقاتلات إسرائيلية قصفت قبل يومين شحنة من الصواريخ المتطورة عند الحدود اللبنانية - السورية، كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان.

وأوضح المصدر أن هذه الشحنة من الصواريخ كانت في طريقها لتنضم لترسانة حزب الله الصاروخية. بالمقابل، وكما جرت العادة، لم يصدر أي رد أو تعليق من السلطات السورية، ولا من حزب الله حتى الآن، على هذه المعلومات.

القلمون أو إسرائيل؟

وقالت مصادر أخرى إن الشحنة المقصوفة جزء من سلسلة شحنات من صواريخ متطورة روسية الصنع، يحاول النظام السوري تمريرها اليوم وبسرعة لحزب الله في البقاع اللبناني، في إطار التحضيرات القوية لعملية عسكرية في القلمون، غير البعيدة من الحدود اللبنانية، وتحديدًا من بلدة عرسال، التي يتهم حزب الله أهلها السنة بمساعدة الجيش الحر ومسلحي جبهة النصرة، بإمدادهم بالسلاح والرجال.

إلا أن مصدرًا أمنيًا إسرائيليًا رفيع المستوى كشف للجريدة الكويتية قبل أيام خبرًا مفاده أن لدى إسرائيل معلومات أكيدة عن نقل النظام السوري صواريخ دقيقة التصويب وبعيدة المدى من سوريا إلى حزب الله، الذي يخزن هذه الصواريخ في منطقة البقاع حاليًا.

وأكد المصدر المقرب من يعالون أن اسرائيل تبحث إمكانية تدمير هذه الصواريخ وهي لا تزال في البقاع، أي قبل انتقالها إلى الحدود اللبنانية الاسرائيلية في الجنوب اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف