أخبار

تنفيذًا لاتفاق التبادل بضمانة قطرية تركية

دفعة ثانية من المعتقلات السوريات إلى الحرية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلق النظام السوري سراح48معتقلة سورية حتى اليوم الخميس، وذلك في مرحلة ثانية من تطبيق صفقة تبادل ثلاثية بين النظام السوري ولواء عاصفة الشمال المعارض ووسطاء دوليين، اثمرت عنإطلاق تسعة شيعة لبنانيين، كانوا محتجزين في أعزاز، وطيارين تركيين كانا مخطوفين في بيروت. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن النظام السوري أفرج عن دفعة ثانية من المعتقلات السوريات أمس، "وعدد 48 معتقلة محررة يتضمن اللواتي أفرج عنهن من قبل"، من دون أن يلقى ذلك أي تعليق من النظام السوري. وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتفاصيل الاتفاق الثلاثي بين النظام السوري وأطراف لبنانيين شيعة ولواء عاصفة الشمال، الذي كان يحتجز تسعة مواطنين لبنانيين شيعة منذ نحو 17 شهرًا، اعتقلهم أثناء عودتهم برًا من زيارة إلى العتبات الشيعية المقدسة في إيران. ومن بين المفرج عنهن اليوم المدونة طل ملوحي، التي اعتقلت قبل عامين من انطلاق الثورة السورية. تبادل ناقصوقد أطلق اللواء اللبنانيين التسعة، بينما أطلق مجهولون سراح طيارين تركيين خُطفا على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في آب (أغسطس) الماضي، في إطار صفقة قالت المعارضة السورية إنها شملت إطلاق125 سجينة وتسليم12 جثة لمعارضات سوريات لدى النظام السوري، بوساطة قطرية تركية فلسطينية، كان المحرك فيها اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام اللبناني.وكانت المرحلة الأولى من تنفيذ دمشق لحصتها من الاتفاق أسفرت عن إطلاق14 معتقلة سورية، ممن وردت اسماؤهن في لائحة التبادل وفق الصفقة. وقالت الناشطة السورية سيما نصار، التي تتولى ملف المعتقلين في السجون السورية إن من بين المفرج عنهن ميرفت الحموي، المريضة بالسرطان، والتي قتل زوجها في المعارك، وريما برماوي وزينب عجوب وورد سليمان وفاطمة مرعي وسوسن وغادة عبار وهبة صيصان وسها مهنا ولينا الأحمد. شكوى العاصفةوكان لواء عاصفة الشمال اشتكى من أن النظام السوري لم يلتزم بما نص عليه الاتفاق، ولم يفرج عن المعتقلات السوريات اللواتي كان يفترض إطلاق سراحهن، مطالبًا الطرفين التركي والقطري بالالتزام بإتمام صفقة التبادل الضامنين لها. وقال اللواء في بيان نشر على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك الاثنين: "المرحلة الأولى كان يفترض أن تشهد الإفراج عن111 من المعتقلات السوريات في سجون النظام، مقابل ثلاثة من اللبنانيين التسعة، والافراج عن الطيارين التركيين بصورة متزامنة، على أن يطلق في المرحلة الثانية 212 معتقلًا سوريًا مقابل اللبنانيين الستة الآخرين". لكن التنظيم آثر تسريع عملية التبادل، وإطلاق اللبنانيين التسعة دفعة واحدة، خوفًا من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مقاره في إعزاز، ما كان سيهدد حياة اللبنانيين التسعة جديًا. وأشار البيان إلى أن ما حصل تم بضمانة من تركيا بتنفيذ الاتفاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف