جنازة كبيرة في مدينة الكاف التونسية لضابط قتله مسلحون
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكاف: شاركت حشود كبيرة الخميس بمركز ولاية الكاف (شمال غرب) في جنازة سقراط الشارني الضابط بجهاز الحرس الوطني (الدرك) الذي قتل الأربعاء مع 5 دركيين آخرين برصاص مسلحين مجهولين في بلدة سيدي علي بن عون في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب).
وقال مصور لفرانس برس ان طريقا طولها 5 كيلومترات تربط بين منزل عائلة الضابط والمقبرة، امتلأت بالمشيعين الذين رددوا شعارات معادية لحركة النهضة الاسلامية الحاكمة ورئيسها راشد الغنوشي. وقالت وسائل اعلام محلية إن جنازة الضابط كانت من "أكبر" الجنازات التي شهدتها تونس، وقدرت عدد المشاركين فيها بعشرات الالاف. وردد المشيعون شعارات من قبيل "يا غنوشي يا سفاح.. يا قتّال الأرواح". وهذا الشعار ذاته الذي تردده المعارضة في تظاهراتها منذ اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير 2013 برصاص مجموعة تصفها الحكومة بـ"الارهابية". وقال والد الضابط سقراط الشارني انه يرفض قبول العزاء في ابنه إلا بعد "الثأر" من حركة النهضة التي اتهمها بقتله. وقال في تصريح نقله تلفزيون "نسمة" التونسي الخاص "لن أقبل العزاء في ابني إلا يوم نأخذ بثأرنا.. من حركة النهضة" التي اتهمها بتجنيد "مرتزقة" لقتل عناصر من الجيش والأمن بهدف "إضعاف" المؤسستين العسكرية والامنية وفق تقديره. واضاف ان مسؤولا من حركة النهضة نبه عبر الهاتف مسلحين كانوا يتحصنون في منزل ببلدة سيدي علي بن عون بأن سيارة أمنية تقل الضابط سقراط الشارني وزميلا له برتبة نقيب، في طريقها الى منزلهم. وتابع أن المسلحين اطلقوا وابلا من الرصاص من شباك المنزل على السيارة فور توقفها امام المنزل ما أدى الى مقتل الضابطين داخل سيارتهما. وأحرق متظاهرون غاضبون الخميس مقر حركة النهضة في مدينة الكاف. واطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين حاولوا اقتحام مقر الولاية. واعلنت إذاعة الكاف الرسمية ان عناصر من "جميع أسلاك الأمن (في مركز ولاية الكاف) من شرطة وحرس و(حراس) سجون وديوانة وحماية مدنية (دفاع مدني)" تظاهروا في شوارع المدينة رافعين شعارات تطالب "بحماية الأمنيين" من هجمات المجموعات المسلحة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف