قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: كتبت صحيفة سودويتشي تسايتونغ الجمعة ان عمليات التنصت التي يعتقد ان اجهزة الاستخبارات الامريكية مارستها على الهاتف المحمول للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، تمت من سفارة الولايات المتحدة في برلين.واوردت الصحيفة ان "التنصت يقوم به على ما يعتقد مركز تنصت يعرف باسم +الجهاز الخاص لجمع+ المعلومات" وهو ينشط تحت المسؤولية المشتركة لوكالة الامن القومي الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ويعتقد انه ينشط "في السفارات والقنصليات الاميركية عبر العالم وفي غالب الاحيان بشكل سري". واستقت سودويتشي تسايتونغ معلوماتها من وثائق سربها ادوارد سنودن المستشار السابق في وكالة الامن القومي والذي يقف وراء سلسلة تسريبات حول انشطة التجسس الاميركية في العالم.واضافت الصحيفة ان الوثائق التي قدمها سنودن لمجلة در شبيغل والتي عرضت على الحكومة الالمانية في نهاية الاسبوع الماضي، لا تسمح مع ذلك بتحديد الفترة التي جرى فيها التنصت على الهاتف المحمول لانغيلا ميركل بشكل دقيق. والشكوك التي اعلنتها المستشارية بشأن احتمال التجسس على ميركل كان لها وقع صدمة في المانيا، الدولة التي عانت من ديكتاتوريتين - القومية الاشتراكية ثم الشيوعية في المانيا الشرقية سابقا - مارستا التجسس بشكل منهجي ومكثف على المواطنين.واعلنت ميركل الخميس من بروكسل حيث شاركت في اليوم الاول من قمة اوروبية، انها طلبت توضيحات من الرئيس باراك اوباما حول هذه التسريبات، محذرة من انه في حال تثبتت عمليات التنصت فان ذلك سيسدد "ضربة شديدة للثقة" بين الدولتين الحليفتين. والخميس ايضا، طالب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي بالقاء الضوء بصورة "كاملة ونزيهة" على هذه الاتهامات، وذلك بعد استدعائه السفير الاميركي.