المشاريع الخاصة بتربيتها بدأت تزدهر
الصراصير علاج إعجازي للأمراض في الصين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يزداد اهتمام الصينيين بالصراصير باعتبارها العلاج الاعجازي الجديد للكثير من الأمراض، حيث يستخدم مسحوقها كعلاج للحروق وأقنعة تجميلية وعلاج التهاب المعدة والقرحة ومرض السل الرئوي.
بدأت تزدهر تربية الصراصير في الصين، باعتبارها العلاج الاعجازي الجديد الذي سيتصدى للأمراض التي تهدد صحة الصينيين، وذلك بالتزامن مع الجهود التي تقوم بها البلاد للبحث عن أدوية جديدة رخيصة لسكانها الذين يصابون بالشيخوخة بشكل سريع. وتعتمد الطريقة الصحيحة لتناول الصراصير في الصين على قليه، ليس مرة واحدة بل مرتين، داخل مقلاة زيت ساخن مدخن. وقال شخص يدعى وانغ فيومينغ، 43 عاماً، بينما كان يستعرض وعاءً ممتلئاً بالصراصير المقطعة حديثاً "قلي الصراصير للمرة الثانية يجعلها قشرتها الخارجية متموجة ويجعل لحمها من الداخل نضراً". 22 مليون صرصار ويعتبر وانغ أبرز مربي الصراصير في مقاطعة شاندونغ، حيث يوجد لديه أكثر من 22 مليون صرصار يعيشون في سلسلة من الحصون الخرسانية القوية في ضواحي جينان. وتحظي الصراصير، التي تتشابه أحشائها مع الجبن، بطعم ترابي به نكهة أمونيا طفيفة. وقد بدأ يتزايد الاهتمام بتلك الصراصير في الصين خلال الآونة الأخيرة ليس لطعمها، وإنما للفوائد الطبية التي تتميز بها. ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن ليو يوشينغ، الأستاذ بجامعة شاندونغ الزراعية ورئيس جمعية الحشرات في المقاطعة، قوله "يمكن القول إن الصراصير عبارة عن علاج إعجازي. حيث ثبت أن بمقدورها معالجة عدة أمراض وأنها تعمل أسرع من باقي الأدوية". وأشار ليو إلى أن هناك كريماً يتم تصنيعه من مسحوق الصراصير ويستخدم في بعض المستشفيات كعلاج للحروق ويستخدم في كوريا كأقنعة تجميلية للوجه. كما اخترعت شركة أدوية في سيتشوان دواء شرب (من الصراصير) من أجل استخدامه في علاج التهاب المعدة والأمعاء، قرحة الاثني عشر ومرض السل الرئوي. علاج الشيخوخة وتابع ليو حديثه بالقول "تعاني الصين من مشكلة إصابة سكانها بالشيخوخة. ولهذا نسعى لإيجاد أدوية جديدة لكبار السن، وتلك الأدوية أرخص عموماً من الأدوية الأجنبية. كما أن من بين العادات الموروثة هنا في شاندونغ هو أننا نقوم بتناول البق". هذا وبدأ يزداد الطلب على الصراصير خلال العامين الماضيين، وهو ما دفع بوانغ إلى نقل نشاطه لكي يهتم بتربية وإنتاج نوع من أنواع الصراصير الأميركية، التي تتسم بلونها النحاسي والتي تنمو إلى أن يزيد طولها بقليل عن بوصة ونصف البوصة. وقال تشياو زهونغو، الذي يمتلك مجموعة صغيرة من مزارع تربية الصراصير في الريف بالقرب من مقاطعة تشوفو، إنه يكسب الكثير من الأموال من وراء تجارته في الصراصير، موضحاً أنه أنفق 160 ألف استرليني من أجل بناء تلك المزارع الصغيرة، وأنه يكسب ما لا يقل عن 30 ألف إسترليني سنوياً وربما 90 ألف في الأعوام الجيدة، لافتاً إلى أن شركات تصنيع الأدوية هي التي تقوم بتحديد أسعار الشراء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف