أخبار

قالوا: شعار رابعة صار رمزاً للحرية والعدالة والثورية

إخوان الأردن .. مقارعة الواقع حول تدنيس العلم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم نشر صور على مستوى صحفي عام في الأردن، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين أصرت على أن الأخبار عن الإساءة للعلم الأردني "ملفقة وكاذبة".
نشرت صحف ومواقع إخبارية في اليومين الماضيين تقارير وأخباراً ومقالات مدعومة بالصور تدين لصق شعار (رابعة) في شكل متعمد على العلم رمز الدولة الأردنية. وفي تكذيبها الذي نشرته على موقعها الالكتروني، لم تتراجع جماعة الإخوان المسلمين عن شعار رابعة، بل أنها أكدت أنه أصبح "رمزاً للحرية والعدالة والثورية الشعبية ضد الظلم والاستبداد والدكتاتورية في كل أنحاء العالم، وليس رجساً تدنس به الرايات والأعلام، كما يروج كتّاب التدخل السريع من خلال الكذب والافتراء المفضوح". والجدير بالذكر أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان هو أول من رفع إشارة "أربعة" التي ترمز إلى التضامن مع ميدان رابعة العدوية الذي شهد اعتصام مؤيدي الرئيس الإخواني المصري محمد مرسي ( العياط)الذي أطيح به. وكانت الجماعة أقامت مهرجاناً خطابياً يوم الجمعة الماضي في شمال عمّان نصرة للمسجد الأقصى، لكن المهرجان خرج عن أهدافه من خلال خطابات المتحدثين التي هاجمت جميع من أيّد التحولات في مصر، كما غمز المتحدثون من جانب الحكم في الأردن في شكل واضح وصريح. افتراء وقالت جماعة إخوان الأردن في بيان صدر عنها الأحد "إن ما جاء في هذه الأخبار هو محض افتراء كاذب يأتي في سياق حملة رسمية لتشويه صورة الحركة الإسلامية والمراودة عليها بوطنية منقوصة"، لافتًا الى أن المهرجان لقي حضورًا شعبيًا حاشدًا. وأوضحت الجماعة بأن العلم الأردني كان مرفوعاً في أعلى منصة في المهرجان وفي مواقع متعددة وثّقتها الصور المنشورة في العديد من الوسائل الإعلامية. وفي بيانها، تمنت الجماعة على الصحف وكتّابها والجهات التي توجهها ويعرفها الشعب الأردني وبات يعي أهدافها الخفية "أن يتكلموا ويتحدثوا عن تدنيس العلم الصهيوني للأراضي الأردنية في ظل مخططات تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها المجاهد كما هو حال مخطط برامر، في ظل صمت رسمي مشين تجاه قضية الأمة المركزية ومقدساتها الشريفة التي تستصرخ ضمائرنا صباح مساء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف