قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طلبت طهران من إسلام أباد اعتقال منفذي اعتداء سراوان الذي وقع الأسبوع الماضي وتسليمهم للسلطات الإيرانية، ووصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "اعتداء شرير وباعث على الاسف". أعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان مساعد وزير الداخلية سيقوم بزيارة الى باكستان قريبا لمتابعة حادثة هجوم سراوان في الأسبوع الماضي.ودعت الخارجية حكومة إسلام اباد لملاحقة الارهابيين منفذي اعتداء سراوان والقبض عليهم وتسليمهم لايران بموجب الاتفاقيات الثنائية. وكان ما يسمى بـ "جيش العدل" اعلن مسؤوليته عن هذا الحادث الارهابي، إلاأن أي مسؤول ايراني لم يؤكد ذلك لغاية الآن. ويعتقد ان هذا الجيش يعتمد على قواعد خلفية وان مهاجميه فروا الى اراضي باكستان. يذكر أن جيش العدل كان تأسس العام الماضي في إقليم بلوشستان الإيراني للدفاع عن مصالح أهل السنة في إيران و"احتجاجا على كل الممارسات الوحشية التي تقوم بها الحكومة الصفوية الإيرانية بحق أهل السنة في إيران سواء البلوش أو الاحوازيين او الاكراد وغيرهم". وفي مؤتمرها الصحافي الاسبوعي، الثلاثاء، دعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم للكشف عن هؤلاء "الارهابيين"، وقالت اننا نطلب من الحكومة الباكستانية الكشف عن هؤلاء الارهابيين من خلال المتابعات التي تجريها وان تقوم بتسليمهم للجمهورية الاسلامية الايرانية على اساس اتفاقية استرداد المجرمين الموقعة بين البلدين.
اعتداء شريرووصفت أفخم الاعتداء الارهابي في سراوان بانه شرير وباعث على الاسف واضافت، ان وزارة الخارجية استدعت على الفور القائم بالأعمال الباكستاني في طهران وقدمت له مذكرة احتجاج رسمية، كما ان متابعة تنفيذ الاتفاقية الامنية مع باكستان مدرجة في جدول الاعمال ونتابع مسألة استرداد المجرمين".واعتبرت افخم، أن الارهاب من ضمن القضايا التي تعاني منها المنطقة، واعربت عن الامل في ان يتم في ظل التعاون والعزم الجاد بين الدول السيطرة على هذه الظاهرة البغيضة ومن ثم القضاء عليها. وكان هجوما ارهابيا شنه مسلحون على مخفر حدودي ايراني في منطقة سراوان في جنوب شرق إيران ليل الجمعة - السبت الماضي ، اسفر عن مقتل 17 من رجال حرس الحدود، وقد فر المهاجمون الى داخل الاراضي الباكستانية عقب تنفيذ هذا الاعتداء.
دعوة لتدخل مجلس الأمنوكان سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خزاعى دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء عاجل يتلاءم مع العملية التي وصفها بـ "البربرية" التي ارتكبتها عناصر إرهابية في الشريط الحدودي لمدينة سراوان شرقي إيران.وأشار خزاعى، فى رسالة بعث بها إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن إلى تبني عصابة إرهابية تسمى بجيش العدل مسؤولية هذا الهجوم، وقال إن الدلائل تشير إلى أن العملية الإرهابية التي نفذتها هذه العصابة المتطرفة مساء الجمعة الماضي جرت عن طريق تسلل هذه العصابة إلى الحدود الشرقية الإيرانية. وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنزال القصاص بحق هذه العصابة الإرهابية، وأنها تدعو المجتمع الدولي ودول الجوار إلى التعاون التام معها لتحقيق ذلك.