أخبار

الأردن يبدأ محاكمة ثلاثة سوريين حاولوا إرسال أجهزة للجيش الحر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: بدأت محكمة امن الدولة في الاردن الثلاثاء محاكمة ثلاثة سوريين حاولوا ارسال اجهزة تحكم عن بعد تستخدم في التفجيرات الى الجيش الحر داخل الاراضي السورية، حسبما افاد مصدر قضائي اردني.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "محكمة امن الدولة باشرت في جلسة علنية اليوم (الثلاثاء) محاكمة ثلاثة سوريين لمحاولتهم ارسال اجهزة تحكم تفجير عن بعد لفصائل الجيش الحر في سوريا لاستخدامها ضد الجيش النظامي".

واضاف ان "السوريين الثلاث نفوا خلال المحاكمة تهمتي: القيام باعمال لم تنجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات بدولة اجنبية وتعريض المملكة لخطر اعمال عدائية وانتقامية على المواطنين وممتلكاتهم ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة".

وبحسب المصدر فان اثنين من المتهمين كانوا يقيمون في محافظة اربد (شمال) فيما كان المتهم الثالث يقيم في مخيم الزعتري، في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وكان من المفترض ان يقوم الاثنان بتوصيل هذه الاجهزة للمتهم الثالث ليقوم هو بدوره بايصالها الى الجيش الحر في داخل سوريا.

والقي القبض على المتهمين الثلاث الذين كانوا قد دخلوا المملكة في تموز (يوليو) الماضي، في الاول من ايلول (سبتمبر) الماضي بعد عملية مراقبة وهم يواجهون عقوبة السجن خمس سنوات في حال ادانتهم. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية الى الثالث عشر من الشهر المقبل للاستماع الى شهود النيابة.

وقد شدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف نحو 550 الف لاجيء سوري، منهم نحو 120 الفا في مخيم الزعتري، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن العشرات من الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الجارة الشمالية للقتال هناك.

ورفضت المملكة غير مرة اتهام دمشق لها بالسماح للجهاديين بعبور حدودها للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واسفر النزاع الدائر في سوريا منذ آذار (مارس) 2011، عن مقتل اكثر من 115 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف