أخبار

إطلاق سراح 26 معتقلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اطلقت اسرائيل ليل الثلاثاء الاربعاء سراح 26 معتقلًا فلسطينيًا كانوا معتقلين منذ اكثر من عشرين عامًا، وقد تسلمهم الجانب الفلسطيني من سجن عوفر الاسرائيلي، حسب ما اعلن وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع لوكالة فرانس برس. وقال قراقع " تسلمنا 21 اسيرًا ، ونحن الان في طريقنا الى المقاطعة" (مقر الرئاسة الفلسطينية).

وبالتزامن مع اطلاق سراح 21 معتقلًا في الضفة الغربية، وصل خمسة معتقلين الى قطاع غزة، عند معبر بيت حانون، حسب مراسل فرانس برس. وقال ان المعتقلين المفرج عنهم غادروا سجن عوفر، بالقرب من القدس، على متن حافلتين صغيرتين داكنتي الزجاج بعيد الساعة 1,00 (23,00 تغ). وانطلقت صيحات الفرح في حي بيتونيا المجاور.

وينتمي 19 من الفلسطينيين المفرج عنهم الى حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، واربعة الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسار)، وثلاثة الى حركة حماس الاسلامية.

وباستثناء معتقل واحد، فان جميع المعتقلين المفرج عنهم كانوا محكومين بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة على الاقل بتهمة قتل اسرائيليين، حسب اللائحة التي نشرتها مصلحة السجون الاسرائيلية.

وتجمع الاف الفلسطينيون في مقر الرئاسة الفلسطينية في انتظار وصول المعتقلين، وهم يحملون الاعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية المختلفة. وصدحت مكبرات صوت بالاغاني الوطنية الفلسطينية، وسط اجواء من الفرح تخللتها رقصات شعبية فلسطينية.

للمناسبة، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس فجر الاربعاء في رام الله في الضفة الغربية انه لن يكون هناك اي اتفاق مع الجانب الاسرائيلي، ويوجد اسير فلسطيني واحد خلف القضبان.

وامام الاف الفلسطينيين، الذين تجمعوا في المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية)، قال عباس خلال استقباله الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين، الذين اطلقت اسرائيل سراحهم ليل الثلاثاء الاربعاء "اليوم الفرحة الثانية، وبعد شهرين الفرحة الثالثة وثم الرابعة وثم الخامسة، حتى تفرغ السجون". واضاف " لن يكون هناك اتفاق وهناك اسير واحد وراء القضبان". واوضح "لن تتم الفرحة الا باخراج الجميع من السجون".

ونفى عباس مجددا ان تكون السلطة الفلسطينية قد اتفقت مع اسرائيل على اطلاق سراح المعتقلين لقاء توسيع الاستيطان. وقال ايضا "هناك بعض غير الوطنيين الذين يعيشون بيننا، يقولون اننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان، لكن اقول لهم خسئوا، لان الاستيطان باطل باطل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف