الرئاسة الفلسطينية تدين قرار اسرائيل بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

رام الله: دانت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء قرار اسرائيل بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية في حي رامات شلومو في القدس الشرقية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان هذه السياسة الاسرائيلية "مدمرة لعملية السلام وهي رسالة للمجتمع الدولي ان اسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل امام عملية السلام". واضاف "هذا يدفع الجانب الفلسطيني والعربي الى فقدان الثقة بقدرة هذه الحكومة على صنع السلام". واكد ابو ردينة ان "الاستيطان كله غير شرعي ولن تبقى مستوطنة على الاراضي الفلسطينية". وفور الافراج عن دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين مؤلفة من 26 اسيرا كانوا معتقلين منذ اكثر من عشرين عاما في اطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين،اعلنت اذاعة الجيش ان اسرائيل ستبني 1500 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية. ولم يرد تاكيد رسمي لهذا القرار لكن الاذاعة ذكرت انه اقر من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الداخلية جدعون ساعر. وكان هذا القرار منتظرا. وقد كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نتانياهو سيرفق عملية اطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين بالسماح ببناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات لارضاء المتشددين في الاغلبية التي يتزعمها. واضافت الاذاعة ان نتانياهو وساعار وافقا ايضا على مشروعين اخرين للتنمية في القدس الشرقية: مركز سياحي واثري داخل اسوار المدينة القديمة وحديقة عامة على منحدرات جبل المشارف.