قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية انها "مستنفرة تماما" لتسوية اوضاع اربعة فرنسيين يريدون مغادرة قطر ولم يحصلوا على تأشيرة خروج من هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحافي "ضاعفنا الاتصالات والمبادرات في سعي لحل هذه المسائل التي تختلف كل واحدة عن الاخرى، لان لكل واحدة خاصياتها". وشرح المتحدث وضع الفرنسيين الاربعة كل على حدة. بالنسبة الى ستيفان موريلو مدرب كرة القدم الذي كانت اللجنة الاولمبية القطرية كفيلته قال ان قضيته "حلت بشكل نهائي"، مضيفا "ان السيد موريلو الذي رغب بالبقاء في قطر بات حرا يستطيع مغادرة هذا البلد والعودة اليه ساعة يشاء بعد تغيير كفيله بفضل جهودنا المتواصلة". وعن لاعب كرة القدم زهير بلونيس الذي ادعى على النادي الذي كان يلعب معه مطالبا برواتب يقول انها لم تدفع له، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان حل مسألته "على الطريق الصحيح". واوضح ان بلونيس سيحصل على تأشيرة خروج، كما ان دعواه ضد كفيله ستتواصل امام المحاكم القطرية. اما رجل الاعمال ناصر العورتاني الذي يوجد نزاع بينه وين شريكه في العمل فان وزارة الخارجية القطرية ابلغت الاحد سفير فرنسا انها تتوقع حلا سريعا يتيح اعطاءه تأشيرة خروج على ان تتواصل القضية امام القضاء القطري. وكان كل طرف ادعى على الطرف الاخر. والفرنسي الرابع جان بيار مارونجيو معتقل "لتورطه في قضايا عدة" وسيمثل امام القضاء الاربعاء. وقال اقرباء له انه باشر مطلع تشرين الاول/اكتوبر اضرابا عن الطعام. واوضح المتحدث الفرنسي ان العديد من الموظفين في السفارة الفرنسية زاروه في السجن وصحته "ليست لا تبدو مهددة" . ومارونجيو (52 عاما) احتجز اثر تحريره شيكات من دون رصيد بين عامي 2010 و2012 بقيمة نحو 100 الف يورو. وهو يقول ان متاعبه بدأت عندما طالب شريكه المحلي بالاستحصال على حصصه في الشركة التي اسساها معا من دون مقابل.