بولندا تمنح معتقلا ثالثا في غوانتانامو صفة ضحية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وارسو: منحت النيابة البولندية صفة الضحية لمعتقل ثالث في غوانتانامو يشتبه بانه تعرض للتعذيب في سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في بولندا، وفق ما اعلن محاميه الاربعاء.
وقال المحامي ماريوش بابلاشيك ان اليمني وليد محمد بن عطاش "كان على الارجح معتقلا في شكل غير قانوني في بولندا" حيث يمكن ان يكون تعرض للتعذيب العام 2003 داخل سجن للسي آي ايه في شمال البلاد. واوضح المصدر نفسه انه تلقى ردا ايجابيا على طلبه منح موكله صفة ضحية والذي كان وجهه الى نيابة كراكوفيا (جنوب) المكلفة التحقيق حول شكوك في وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات الاميركية في بولندا. واضاف "حصل موكلي على صفة ضحية في بولندا، ما يعني اننا كممثلين قانونيين له نستطيع الاطلاع على ملفات المدعي والتقدم بطلبات". ورفضت السلطات البولندية لوقت طويل ما اعلنه مجلس اوروبا ومعلومات صحافية مفادها ان وكالة الاستخبارات الاميركية اعتقلت في بولندا مسؤولين مفترضين في القاعدة. وفي اذار/مارس 2012، تم توقيف الرئيس الاسبق للاستخبارات البولندية زبينيو سيمياتكوفسكي في اطار هذه القضية. ووعد رئيس الوزراء دونالد تاسك يومها بتوضيح قضية سجون السي آي ايه في بولندا في شكل نهائي. وبدأ القضاء البولندي تحقيقه في اب/اغسطس 2008. ولكن في تشرين الاول/اكتوبر 2009 رفضت وزارة العدل الاميركية طلبا بولنديا بتقديم مساعدة قضائية معتبرة ان القضية منتهية. ورغم ذلك، منحت النيابة البولندية في اطار تحقيقها صفة الضحية لمعتقلين في سجن غوانتانامو هما السعودي عبد الرحيم الناشري واللبناني ابو زبيدة الذي يعتبر مساعدا سابقا لزعيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قتل في عملية للقوات الخاصة الاميركية في باكستان في ايار/مايو 2011.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف