مسرب الوثائق الأميركية يحصل على وظيفة في روسيا

لندن: أعلن محامي إدوارد سنودن موظف الاستخبارات الأميركي السابق أن موكله عثر على وظيفة جديدة في روسيا، حيث حصل على اللجوء السياسي بعد الهرب من الولايات المتحدة. وسيعمل الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية في واحدة من كبرى شركات الانترنت الخاصة في روسيا.

ولم يوضح المحامي اناتولي كوتشيرينا اسم الشركة التي سيعمل لديها سنودن، مشيرا إلى وجود مخاوف أمنية في ما يتعلق بهذا الأمر. واكتفى بالقول في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن سنودن سيعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات في "أكبر موقع على الانترنت في بلادنا".

ويبدأ سنودن العمل في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وفي وقت سابق من العام الجاري، حصل سنودن على عرض عمل من رئيس (في كونتاكتي)، وهو موقع شهير للتواصل الاجتماعي ينظر إليه باعتباره منافسا لموقع فيسبوك.

فقد توجه بافال دوروف، الذي أسس موقع (في كونتاكتي) في عام 2006، بدعوة إلى سنودن من خلال تعليق بصفحته على الموقع للانضمام إلى الشركة والعمل في مجال حماية البيانات. وهرب سنودن (30 عاما) إلى روسيا في حزيران (يونيو) بعدما سرّب تفاصيل عن عمليات تجسس أميركية واسعة النطاق.

وتسببت وثائق سرية سربها سنودن في جلبة للإدارة الأميركية، حيث كشف عن برنامج تجسس شمل الصين وروسيا والبرازيل فضلا عن حلفاء أوروبيين مثل ألمانيا. وتريد الولايات المتحدة تسلم سنودن لمحاكمته بتهم جنائية.