أخبار

سنودن يمكن أن يدلي بشهادته أمام مدعين ألمان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: نقلت وكالة انباء انترفاكس عن مصدر روسي قوله الجمعة ان المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي ادوارد سنودن اللاجئ في روسيا، يمكن ان يدلي بشهادته امام مدعين المان في قضية التجسس المفترضة على الهاتف النقال للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

وسيكون من الصعب عليه مغادرة روسيا لأنه سيفقد وضع اللاجئ، لكنه يستطيع الرد على اسئلة المانيا خطيا او عبر لقاء مع المدعين في روسيا، كما اضاف هذا المصدر. وكان اناتولي كوتشيرينا المحامي الروسي لسنودن، الشخص الوحيد المخول التحدث باسمه، يعقد "اجتماعا" صباح الجمعة وتعذر الاتصال به للوقوف على رأيه في هذه المسألة.

واضاف المصدر ان "من المستبعد سفر سنودن الى الخارج. وفي هذه الحالة، سيفقد وضع اللاجئ ويمكن ان يسلمه احد البلدان الحليفة الى الولايات المتحدة". واوضح "في الوقت نفسه، يمكن ان ترسل النيابة العامة الالمانية الى روسيا مندوبيها او ان تنقل الى سنودن اسئلة خطية".

وقال هذا المصدر "يجب توضيح هذه المسألة على المستوى الحكومي". وقد التقى سنودن الخميس في مكان سري النائب البيئي الالماني كريستيان شتروبيله الذي كان يرافقه صحافيان. واوضح شتروبيله في مقابلة مع الشبكة الاولى للتلفزيون الالماني آ ار دي ان سنودن "اثبت انه يعرف كثيرا من الامور (...) وهو مستعد من حيث المبدأ للمساعدة في توضيح" القضايا.

واضاف النائب الالماني ان سنودن "سيكون مستعدا حتى للمجيء الى المانيا للادلاء بشهادته". لكنه اوضح ان من الضروري ان تسمح الظروف بذلك. واقترح شتروبيله ايضا الاستماع الى شهادته في روسيا.

وردا على سؤال عن امكانية استماع الالمان الى شهادة سنودن، قال المحامي كوتشيرينا الخميس ان ذلك سيكون امرا بالغ الصعوبة. ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن كوتشيرينا قوله ان "سنودن يعيش في روسيا تحت القانون الروسي ولا يستطيع الذهاب الى اي مكان في الخارج تحت طائلة فقدان وضعه الحالي".

واضاف "من جهة اخرى طالما هو في روسيا، فقد وافق على الا يكشف اي معلومات سرية". وقد كشف سنودن الشهر الماضي معلومات كثيرة عن وكالة الامن القومي الاميركي التي كان مستشارا فيها. واتهمته واشنطن بالتجسس وطالبت مرارا بتسليمه، لكن طلبها لم يلب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف