أخبار

آسيوي يقتل زوجته طعنا في مدرسة بدبي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أقدم آسيوي على قتل زوجته داخل مدرسة في إمارة دبي محدثا حالة من الذعر في صفوف الطلبة الذين شاهدوا مشرفة الباص الذي يقلهم مدرجة بدمائها. وقالت جريدة البيان الإماراتية إن الضحية كانت ملقاة على الارض تنازع الموت وحولها بركة كبيرة من الدماء، بعدما تلقت طعنات عدة نافذة في منطقة البطن والصدر من شخص آسيوي الجنسية اتضح فيما بعد أنه زوجها. واكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة ان الشرطة حضرت فور وقوع الحادث الى مسرح الجريمة في مدرسة تخدم الجالية الآسيوية في منطقة القرهود، لافتا الى ان الواقعة بدأت فور تلقي المشرفة اتصالا هاتفيا وبدأ صوتها يعلو في الحديث وبعدها بعدة دقائق خرجت ناحية سور المدرسة وبدأت الحديث مع شخص من نفس جنسيتها، وكانت احدى المدرسات تتابع الموقف من بعيد حتى فوجئت بالشخص يخرج سكينا ويقوم بطعن المشرفة في فناء المدرسة طعنات عدة وبعدها قام بقطع شرايين يده، فيما بقيت المشرفة تنازع الموت وسط بركة من الدماء. واضاف اللواء المزينة انه على الفور تم استدعاء خبراء الادلة الجنائية الى مسرح الجريمة ونقلت جثة المشرفة الى الطب الشرعي، ونقل المتهم الى المستشفى بعد اصابته، وبادرت إدارة المدرسة بتغطية جثة المرأة بقطعة من القماش الأبيض إلى أن وصل رجال المباحث الجنائية والطب الشرعي وقاموا بمعاينة الموقع ونقل الجثة إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي. وقامت دوريات الشرطة التابعة لمركز شرطة الراشدية بتطويق موقع الحادث ومنع الزائرين من الدخول إلى المكان حتى انتهت المعاينة ورفع البصمات واتخاذ الإجراءات الشرطية الأخرى. من ناحية اخرى أفاد شهود عيان من داخل المدرسة بأن المرأة تعمل مشرفة حافلة في المدرسة وكانت في طريقها إلى دخول المدرسة بعد نزولها من الحافلة وتضاربت الإفادات فذكر البعض أن المرأة وجهت طعنات إلى الرجل في البداية فيما ذكر شهود عيان آخرون أنه طعن نفسه بنفس السكين التي نحرها بها مشيرين إلى أنهما متزوجان. وقالت احدى المدرسات في المدرسة إنه من المرجح عدم تعرض الرجل لإصابات بليغة ولم يغادر موقعه حتى وصلت الشرطة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكدا أن الجميع يعرف أنهما متزوجان ومن الواضح أن ثمة مشكلات كبيرة دبت بينهما في الآونة الأخيرة لافتا إلى أن الدراسة كانت مستمرة ومعظم طاقم المدرسة داخل الفصول حين وقعت الجريمة لكن بعض الأطفال والأشخاص الذين تواجدوا بالصدفة شاهدوا الجريمة. وأشارت إلى أن الواقعة سببت نوعا من الذعر حين علم بها الجميع بسبب وقوعها داخل مدرسة لافتا إلى أن أحدا لا يعرف ملابسات المشكلة التي دفعتهما إلى التعامل الحاد الذي وصل إلى حد القتل لتصفية خلافاتهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف