أخبار

رجال قبائل يطلقون النار على طائرة بدون طيار بعد مقتل زعيم طالبان باكستان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميرانشاه: اطلق رجال قبائل النار على طائرة اميركية بدون طيار كانت تحلق اليوم السبت فوق المنطقة القبلية في باكستان حيث قتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود امس، كما ذكر سكان ومسؤولون.وقتل محسود ا مع اربعة اشخاص آخرين الجمعة عندما اطلقت طائرة اميركية بدون طيار صاروخين على آلية في مجمع في قرية داندي دارباخيل التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان. وقال سكان في المنطقة لوكالة فرانس برس ان عشرات من رجال القبائل والمقاتلين اطلقوا النار على طائرة اميركية بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض فيوق القطاع الذي قتل فيه زعيم طالبان.وصرح طارق خان الذي يملك محلا تجاريا في ميرانشاه لفرانس برس ان "رجال قبائل ومسلحين اطلقوا النار من رشاشات ثقيلة وخفيفة لمدة ساعة". واكد مسؤول في ميرانشاه اطلاق النار.واكد مسؤول وسكان في ميرانشاه ان محسود دفن في وقت متأخر من امس الجمعة مع القتلى الاربعة الآخرين وهم حارسه الشخصي وسائق واحد اقربائه واحد القادة، كما ذكر مصدر مسؤول في طالبان. وسيؤدي مقتل محسود على الارجح الى موجة هجمات انتقامية من قبل طالبان والى عرقلة جهود الحكومة الباكستانية لفتح محادثات سلام مع الحركة كما قال محللون لكنه سيضعف الى حد كبير هذه الحركة التي اصبحت تشكل احد ابرز التهديدات الامنية لباكستان.وكانت الولايات المتحدة اتهمت محسود بالارهاب بعد مقتل سبعة اميركيين في هجوم انتحاري في قاعدة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2009، في اعنف هجوم على الوكالة منذ العام 1983. كما رصدت واشنطن مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عن مكانه وادرجت حركة طالبان الباكستانية على لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية.وقد تولى حكيم الله محسود قيادة طالبان الباكستانية في اب/اغسطس 2009 بعد مقتل بيعة الله محسود قائد الحركة التي تاسست في 2007 بهدف اطلاق "الجهاد" ضد حكومة اسلام اباد المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب. وتعتبر شمال وزيرستان احدى سبع مناطق تحظى بشبه حكم ذاتي في المناطق القبلية في باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف