واشنطن وانقرة تجريان محادثات حول صفقة الصواريخ الصينية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: ذكرت السفارة الاميركية في انقرة السبت ان مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الاميركية اجرى محادثات في تركيا بعد ان اعربت واشنطن عن "مخاوف جدية" بشن عزم انقرة شراء انظمة صواريخ طويلة المدى من الصين.
واعلنت تركيا في ايلول/سبتمبر انها تجري مفاوضات مع "الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والاستيراد" (تشاينا بريسيجن ماشينري امبورت اكسبورت كوربوريشن) لشراء اول نظام صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى. واثارت هذه الخطوة انزعاج حلفاء تركيا في الحلف الاطلسي خاصة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب بينها اسلحة وتكنولوجيا صواريخ لايران وسوريا. وصرح المتحدث باسم السفارة الاميركية في انقرة ت.ج. غروبيشا لوكالة فرانس برس ان "مساعد وزير الدفاع لشؤون السياسة جيم ميلر زار تركيا لاجراء مشاورات ثنائية حول قضايا الامن في المنطقة بما في ذلك سوريا والعلاقات الدفاعية التركية الاميركية الثنائية، وشراكتنا مع الحلف الاطلسي". وكان السفير الاميركي في تركيا فرنسيس ريكياردوني اعلن الشهر الماضي ان واشنطن قلقة بشان احتمال ابرام اتفاق مع الشركة الصينية. واضاف "لا يوجد خلاف بيننا، ولكننا قلقون بشكل جدي حول تاثير ذلك على على نظام الدفاع المضاد للطيران لدى الحلفاء". وفي ايلول/سبتمبر اعلنت السلطات التركية فتح مفاوضات مع الشركة الصينية المصنعة للصواريخ "هونغكي" او "اتش كيو-9 سام"، بعدما كانت انقرة اصدرت استدراج عروض عام 2009 لشراء 12 بطارية صواريخ. وتعتزم تركيا تعزيز حمايتها ضد هجمات جوية وصاروخية وتنويع مصادرها للتجهيزات والبحث عن شركاء لمشروع انتاج مشترك للاسلحة. وقد برر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اختيار الشركة الصينية مؤكدا في الوقت نفسه الاعلان قريبا عن قرار نهائي بهذا الصدد. وسبق ان دافعت انقرة عن خيار الصين مبررة قرارها بحسب تصريحات صحافية لوزير الدفاع عصمت يلماظ بتقديم الصين "افضل اسعار" وموافقتها على انتاج هذه الاسلحة بالتعاون مع تركيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف