أخبار

الصحافيان الفرنسيان في مالي قتلا بالرصاص

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان الصحافيين الفرنسيين العاملين لاذاعة فرنسا الدولية، اللذين خطفا وقتلا السبت في كيدال بمالي، قتلا بالرصاص، بايدي "مجموعات ارهابية".

واوضح فابيوس، اثر اجتماع ازمة راسه الرئيس فرنسوا هولاند، ان الصحافيين "اغتيلا بدم بارد، احدهما تلقى رصاصتين، والثاني ثلاث رصاصات". وتابع "القتلة هم الذين نحاربهم، اي المجموعات الارهابية، التي ترفض الديمقراطية والانتخابات".

وقال الوزير ان جيزلان دوبون وكلود فيرلون "خطفهما كومندس صغير، اقتادهما الى خارج كيدال، وعثر على جثتيهما على بعد 12 كلم (..) على بعضة امتار من سيارتهما، التي كانت مغلقة الابواب، ولم يكن هناك اي اثر للرصاص على السيارة". وتابع فابيوس "تجدر الاشارة الى تشديد الاجراءات الامنية في مجمل المنطقة قريبا" من دون المزيد من التفاصيل.

وشمال مالي الذي احتلته في 2012 مجموعات اسلامية متطرفة مرتبطة بالقاعدة، لا يزال غير مستقر، رغم التدخل الدولي المسلح الذي شنته فرنسا في كانون الثاني/يناير، ولا يزال مستمرًا لملاحقة متطرفين اسلاميين في المنطقة.

ولا يزال هناك 200 جندي فرنسي منتشرين في مطار كيدال الواقعة اقصى شمال مالي، والخارجة عن سيطرة باماكو، وتخضع لسيطرة مجموعات طوارق متنافسة. وخطف الصحافيان منتصف نهار السبت من امام منزل مسؤول في الحركة الوطنية لتحرير ازواد (تمرد طوارق) قدما لاجراء حديث معه.

من جهته دان مجلس الامن الدولي "بشدة" خطف وقتل صحافيين فرنسيين يعملان في اذاعة فرنسا الدولية السبت في كيدال في شمال مالي. وفي بيان صدر في وقت متأخر السبت عبر اعضاء مجلس الامن عن "تعازيهم لعائلتي الضحيتين" وكذلك للحكومة الفرنسية.

وقال البيان "بموجب القانون الدولي الانساني فان الصحافيين ومهنيي وسائل الاعلام والاشخاص المشاركين في بعثات مهنية خطرة في مناطق نزاع مسلح يعتبرون عموما كمدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم بهذه الصفة"، مطالبا ""كافة الاطراف" الضالعة في نزاع باحترام هذه الالتزامات.

وطلب مجلس الامن الدولي ايضا من مالي التحقيق "سريعا" في هذه القضية و"احالة المسؤولين امام القضاء". وحتى وقت متأخر من مساء السبت لم تكن ملابسات مقتلهما قد اتضحت بعد. وقبيل اعلان باريس عن مقتلهما، اعلنت مصادر عسكرية وامنية عن خطفهما في كيدال ثم اكدت اذاعة فرنسا الدولية بدورها ذلك بعد وقت قصير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف