نائبان اميركيان يطالبان بعدم منح سنودن "اي عفو"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طالب نائبان اميركيان نافذان الاحد بعدم منح المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن "اي عفو" من جانب الولايات المتحدة، بالنظر الى المعلومات التي سربها عن برامج مراقبة دولية لوكالة الامن القومي الاميركية.
وبعد لقائه سنودن في موسكو، اعلن النائب الالماني هانز كريستيان شتروبيله هذا الاسبوع ان المستشار السابق مستعد للادلاء بشهادته امام البرلمان الالماني حول ملف التجسس الاميركي، لكنه يفضل القيام بذلك "امام الكونغرس الاميركي". والاحد، اعتبرت دايان فاينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي انه لو اراد سنودن "توجيه انذارات فعلية (حيال ما تقوم به وكالة الامن القومي)، لكان امكنه دعوة لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ليقول لنا: +اسمعوا، املك معلومات يجب ان تطلعوا عليها+. وكنا في هذه الحال استمعنا اليه بالتاكيد". واضافت النائبة الديموقراطية النافذة عبر قناة سي بي اس "لكن الامر لم يحصل على هذا النحو وقد اخطأ كثيرا بحق بلادنا". وتابعت "واعتقد ان الرد يجب ان يكون: (لا مجال) لاي عفو"، داعية الى ملاحقة سنودن عما قام به. بدوره، اعتبر النائب الجمهوري مايك رودجرز ان "لا سبب" يدعو الى منح سنودن العفو، وقال عبر القناة نفسها "اذا اراد العودة (الى الولايات المتحدة) وتحمل عواقب ما قام به من سرقة معلومات وكيفية حنثه بقسمه ونشره معلومات سرية ودفعه ثلاث مجموعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة الى تغيير طريقة تواصلها، عندها ساكون مسرورا بلقائه". واثارت تسريبات سنودن استياء كبيرا في اوروبا، وخصوصا في المانيا التي صدمت لمعلومات عن تجسس اميركي مفترض على الهاتف النقال للمستشارة انغيلا ميركل.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف