أخبار

الداخلية السعودية: لا دليل على صحة فيديو ضرب عامل النظافة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الداخلية السعودية انها لا تملك دليلًا ماديًا على صحة مقطع ضرب الشاب السعودي لعامل النظافة، سائلةً من يملك المعلومات لتقديمها للعدالة.

الرياض: أعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي بلسان وزارة الداخلية السعودية اليوم الأربعاء أن لا دليل مادي يثبت صحة مقطع فيديو يظهر ضرب سعودي لعامل نظافة، كان أشعل جدالًا مثيرًا قبل أسبوعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تصريحات نقلتها عنه تقارير إخبارية، أضاف التركي أن الشرطة لا تزال تحقق في هذا الموضوع، وتحاول التأكد من صحة مقطع الفيديو، وعلى أي شخص على علم بهذا المقطع التواصل مع السلطات الأمنية.

وتابع التركي قائلًا: "لم يتقدم أحد بعد بشكوى للشرطة بخصوص هذا الموضوع، بالإضافة إلى عدم مجيء أي شخص يدعي أنه ضحية هذا الفيديو، وكون من يظهر في مقطع الفيديو يبدو كشخص سعودي فهذا لا يعني أنه سعودي بالضرورة".

غازل زوجته

وكان انتشر مقطع الفيديو قبل أسبوعين على مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، مثيرًا موجة غضب عارمة. فقد أثار اعتداء الشاب السعودي في الفيديو بالضرب الشديد على عامل آسيوي حفيظة المغردين على مواقع التواصل الإجتماعي، فاستهجنوه حتى لو كان لهذا الضرب سبب.

وبين مقطع الفيديو الشاب سائلًا عامل النظافة إن كان سيعود مرة أخرى إلى المنزل، وعن كيفية حصوله على رقم الهاتف، ليرد عليه العامل بأنه يريد خنق نفسه وإنهاء حياته. ويتبين أن الشاب يتهم عامل النظافة بمغازلة زوجته.

دعوة للعقاب

أنتج انشار المقطع المصور دعوة شعبية واسعة النطاق لمعاقبة الشاب السعودي. وكان ابرز الداعين إلى المعاقبة هيئة حقوق الإنسان في السعودية، التي قالت إن مقطع الفيديو يظهر انتهاكًا جسيمًا لحق هذا الإنسان في الكرامة والسلامة الجسدية، وغير ذلك من الحقوق التي تكفلها أحكام الشريعة الإسلامية وتجرم انتهاكها".

وأصدرت هذه الهيئة بيانا حول المسألة جاء فيه: "بغض النظر عن سبب تعرض هذا الشخص للممارسات المهينة والقاسية التي يظهرها المقطع، فإنها إضافة إلى ما ذكر تمثل أيضًا تجاوزًا وتعديًا على سلطات الدولة ومؤسساتها، التي وجدت لضمان حفظ حقوق الناس فيما بينها، وضمان عدم تعديهم على بعضهم البعض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف