اليابان تنشر صواريخ في جزر على المحيط الهادئ
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: صرح مسؤولون الخميس ان اليابان تقوم بنصب صواريخ في جزر تعتبر بوابة الى المحيط الهادئ في اطار مناورات عسكرية ضخمة ازعجت بكين.
وستستخدم في هذه المناورات التي تهدف الى تعزيز دفاع اليابان عن الجزر النائية، انظمة اطلاق ومنصات صواريخ تايب-88 المضادة للسفن تم نشرها في جزيرة مياكو ومزودة حتى الان بصاروخين. ومن المقرر وصول اربعة صواريخ اخرى الى جزيرة اوكيناوا الرئيسية في وقت لاحق من الخميس. ولم يتضح الى متى ستبقى هذه الصواريخ في الجزيرة. وقال المتحدث باسم هيئة الاركان المشتركة "هذه هي المرة الاولى" التي يتم فيها نقل انظمة صاروخية الى جزيرة مياكو، مضيفا ان الصواريخ في وضعها الحالي غير قابلة للاطلاق. واشار الى ان "المناورات تهدف الى الدفاع عن الجزر". وفيما لا يخفي الجيش الياباني ان هذه الصواريخ غير قابلة للاطلاق، يقول مراقبون ان نشرها يذكر الجميع بقدرات اليابان العسكرية. وبدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية مناورات تستمر 18 يوما في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر يشارك فيها 34 الف عسكري وست سفن و360 طائرة. وتاتي المناورات وسط توتر في اليابان ودول اخرى من اسيا بشان تزايد قوة الصين العسكرية التي شهدت توسيع نفوذها البحري الى المحيط الهادئ وسط خلافها مع اليابان بشان ملكية جزء في بحر شرق الصين. ويدور الخلاف بين بكين وطوكيو حول ارخبيل غير ماهول في شرق بحر الصين، يسميه الصينيون دياويو واليابانيون سنكاكو. وازعجت المناورات اليابانية بكين حيث قالت الصحف المحلية انها تستهدف الصين. وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" المقربة من الحزب الشيوعي الحاكم، على صفحتها الاولى الخميس ان قرار اليابان نقل الصواريخ الى مياكو هو "خطوة غير مسبوقة يقول الخبراء انها تستهدف اعاقة البحرية الصينية". وصرح لي جي الخبير في البحرية الصينية للصحيفة ان"نشر الصواريخ يستهدف الصين بشكل رئيسي، ويمكن ان يشكل تهديدا حقيقيا على البحرية الصينية". وعبر وسائل الاعلام الحكومية اتهم الجيش الصيني طوكيو بالتدخل في المناورات الصينية بالذخيرة الحية في المحيط الهادئ الشهر الماضي، وهو ما نفته اليابان.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف