المرشد العام للاخوان في مصر امام المحكمة الشهر المقبل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: حدد القضاء المصري التاسع من كانون الاول/ديسمبر المقبل موعدا لبدء محاكمة المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع وعدد اخر من قيادات الجماعة بتهمة التحريض على العنف.واعلن المكتب الفني لمحكمة الاستئناف المخول بموجب القانون المصري تحديد مواعيد نظر القضايا ان محاكمة بديع ستبدا في التاسع من الشهر المقبل وفي اليوم التالي، العاشر من كانون الاول/ديسمبر تبدأ محاكمة المرشد العام السابق مهدي عاكف المتهم باهانة القضاء. وقال عضو المكتب الفني لمحكمة الاستئناف القاضي مدحت ادريس ان "محكمة الاستئناف حددت جلسة 9 كانون الاول/ديسمبر لنظر أولى جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الاخوان محمد بديع وقيادات الإخوان من بينهم نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان عصام العريان وامين عام الحزب محمد البلتاجي واخرين في أحداث شارع البحر الاعظم".وكانت منطقة البحر الاعظم بالجيزة (جنوب القاهرة) شهدت اشتباكات بين انصار جماعة الاخوان المسلمين من جهة والامن والاهالي من جهة اخرى في شهر تموز/يوليو الماضي وقتل فيها خمسة اشخاص على الاقل كما جرح نحو مئة. ووجهت النيابة لبديع وقيادات الاخوان تهم التحريض على العنف والقتل والشروع في القتل وتكدير الامن العام.وحددت محكمة الاستئناف 10 كانون الاول/ديسمبر المقبل لبدء محاكمة مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف فى قضية إهانة القضاء. ووجهت النيابة العامة في مصر اتهامات لعاكف باهانة القضاء اثر وصف الاخير للقضاء ب "الفاسد" و"تهديده بالاطاحة ب 3500 قاض" في حوار له مع صحيفة كويتية في نيسان/ابريل الفائت.وقبل اسبوعين، تنحت هيئة محكمة تحاكم بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي في قضية قتل متظاهرين امام مقر مكتب الارشاد في حي المقطم نهاية حزيران/يونيو الفائت. وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدات محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في قضية قتل 7 متظاهرين على الاقل امام قصر الاتحادية الرئاسي في كانون الاول/ديسمبر 2012.ويحاكم مرسي الذي عزله الجيش في تموز/يوليو الفائت بتهم التحريض على القتل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف