أخبار

مشترطًا هيئة انتقالية بكامل الصلاحيات واستبعاد الأسد

الائتلاف السوري يقر المشاركة في "جنيف 2"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، ليل الأحد الاثنين، مشاركته في محادثات السلام التي ستعقد في جنيف بسويسرا.

بهية مارديني: أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض في وقت متأخر من مساء اليوم، في ثاني ايام اجتماعاته، موافقته على المشاركة في مؤتمر جنيف 2.

وأكد الإئتلاف "حرصه على نجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة"، مؤكداً أنّ انجاز مؤتمر جنيف لأهدافه يستدعي ايجاد المناخ الملائم والتزام كافة الاطراف بخطوات جدية وملموسة لمواجهة الاوضاع الانسانية الماسأوية التي لا يمكن من دون معالجتهاتحقيق أي تقدم سياسي".

ويشمل ذلك، حسب الإئتلاف، السماح بمرور كافة قوافل المساعدات الاغاثية الى المناطق المحاصرة في كامل الاراضي السورية والسماح بتسهيل عمل العاملين في منظمة الصحة العالمية أو من تفوضهم في مناطق انتشار الامراض والاوبئة في سوريا، والقيام بحملات التلقيح للاطفال والافراج عن المعتقلين والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين ووقف عمليات الاعتقال ووقف القصف للمدنيين".

واعتبر الائتلاف في ورقة وافق عليها الأعضاء أنه "من المفروض أن يكون هدف مؤتمر جنيف نقل السلطة كاملاً الى هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات والسلطات بما فيها سلطات الرئاسية وأجهزة الجيش والامن والشرطة والاستخبارات واعتماد الاطراف اعلان جنيف الصادر في ٣٠ حزيران ٢٠١٢ وليس لبشار الاسد أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها واستبعاد جميع مسؤولي النظام المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من أية عملية سياسية في المرحلة الانتقالية وبعدها، وتحويلهم للجهات القضائية لمحاكمتهم، وانسحاب القوات الاجنبية الغازية وعلى رأسها الحرس الثوري الايراني وميليشيات حزب الله وابو الفضل العباس وغيرها".

وأضاف الائتلاف: "اي اتفاق ينتج عن مفاوضات مؤتمر جنيف ٢ يجب أن يكون ملزمًا وواجب التنفيذ ويصدر بقرار ضامن من مجلس الامن الدولي ووجود اطار زمني محدد لا يتجاوز الربع الاول من عام ٢٠١٤ لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة السلطات والصلاحيات، والائتلاف الوطني هو المسؤول عن تشكيل وفد قوى الثورة والمعارضة الى المؤتمر ويقوده بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف