تشديد الامن على حدود تايلاند وكمبوديا بانتظار قرار محكمة العدل الدولية حول معبد متنازع عليه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برياه فيهيار: تم تعزيز الامن الاثنين على حدود تايلاند وكمبوديا فاغلقت المدارس واقيمت الملاجئ فيما تسود حركة ترقب وقلب لدى السكان قبل ساعات من صدور قرار محكمة العدل الدولية حول معبد اثري يتنازع عليه البلدان.
وصرح سو فاني البالغ 43 عاما الذي يقع متجره قرب معبد برياه فيهيار لوكالة فرانس برس "سبق ان جهزنا ملجأين في حال فتحت القوات التايلاندية النار علينا. علينا توخي الحذر الشديد"، فيما بدا الهدوء سائدا في المنطقة. ما زالت ذكريات المواجهات حول المعبد المدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو والتي سفرت عن مقتل 28 شخصا على الاقل وعشرات الاف اللاجئين عام 2011 حية في نفوس السكان. وبدا السكان المقيمون حول المعبد بالاستعداد للاسوأ فنظفوا الملاجئ وخزنوا الملابس، فيما لا يبدو تعزيز القوات المتمركزة في المكان واردا. فالقوات الامنية كانت متواجدة الاثنين لكن الموقع الذي منع الصحافيون من دخوله الاثنين ما زال مفتوحا للسياح. اما السكان فينتظرون بترقب قرار محكمة العدل الدولية وهي اعلى هيئة قضائية في الامم المتحدة وتتخذ مقرا في لاهاي، الذي يتوقع صدوره في الساعة 09,00 ت غ. وقد يؤدي هذا الخلاف على المعبد الذي يعود الى القرن الحادي عشر الى اذكاء التوتر القومي. وتحاول سلطات البلدين تهدئة النفوس منذ اساييع مع اقتراب موعد صدور القرار الذي سينقل عبر تلفزيونات البلدين بالبث المباشر. وأكد رئيس وزراء كمبوديا هون سين ونظيرته التايلاندية يينغلوك شيناوترا ان بلديهما سيقبلان بالقرار أيا كان. لكن في تايلاند اغلقت حوالى 40 مدرسة ابوابها ليومي الاثنين والثلاثاء في منطقة بان كرواد الحدودية. في نيسان/ابريل 2011 رفعت كمبوديا شكوى تطالب محكمة العدل الدولية بتفسير قرار صادر عام 1962 يمنحها السيادة على المعبد. وفيما لا تعترض تايلاند على سيادة جارتها الجنوبية على المعبد فان البلدين يتنازعان على منطقة بمساحة 4,6 كلم مربع أسفل الآثار تسيطر بانكوك على مداخلها الرئيسية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف