أخبار

رئيس الوزراء الليبي: امن بنغازي "اولى الاولويات"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: اعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الاثنين ان الحكومة قررت تخصيص دعم عاجل لمختلف الوحدات العسكرية والامنية في مدينة بنغازي (شرق) التي تشهد انفلاتا امنيًا، مؤكدًا ان الامن في بنغازي هو "اولى اولويات الحكومة".

وقال زيدان للصحافيين في مطار بنينة بنغازي الدولي عقب زيارة خاطفة للمدينة ان "الحكومة اتفقت مع مختلف القادة العسكريين والامنيين على توفير جملة من الترتيبات والتجهيزات التي طلبوها".

واضاف ان "كل ما طلبوه اتفقنا على ان يتم توفيره لهم، سواء من سيارات مدرعة او اسلحة وذخائر او التجهيزات المختلفة الاخرى (...) البعض منها وصل فعلا اليوم الى بنغازي، والبعض الاخر سيصل تباعا يوميا وفي غضون اسبوع".

واوضح زيدان ان "المشكلة الامنية في مدينة بنغازي كانت هي الهاجس الذي يؤرق الحكومة (...) لو انكم تتابعون الاحداث فان الحكومة لم ترتح يوما، وذلك ليس بسبب شيء من الخارج، وانما من اناس ليبيين يحملون السلاح، وكل منهم يذهب في اتجاه بندقيته ولا يعير اهتماما لاحد، ونحن حاولنا ان نداري، ونتحاشى ان يتحارب الليبيين او يتقاتلوا في ما بينهم".

واكد ان "مدينة بنغازي اليوم هي اولى الاولويات الامنية للحكومة ولذلك تجاوزت الاجراءات المتعلقة بديوان المحاسبة والاجراءات المالية للدولة في سبيل توفير النواقص التي تعرقل سير العملية الامنية بالشكل المطلوب".

واشار الى ان "هناك من يريد احداث فوضى بالبلاد، والا يتم بناء اركان الدولة لتتاح له الفرصة ليحكم ليبيا على هواه، ويحولها الى فوضى والى صومال اخرى"، لافتا الى انه "عندما يكون القتل موجها للجيش وللشرطة وللقضاء فهذا يعني انهم لا يريدون شرطة تقوم ولا يريدون جيشا وقضاء ونيابة تقوم".

وتابع ان "عملية التاسيس للجيش والشرطة تتم بوسائل مختلفة، ولا نستطيع تسخير اي احد لهذه العملية الا الليبيين"، داعيا "جنود وضباط الشرطة والجيش الى العودة الى ثكناتهم ومراكز عملهم". واكد زيدان ان "الحكومة تعمل على اعادة الروح المعنوية للجيش وللشرطة".

وتشهد مدينة بنغازي انفلاتا امنيا واسعا منذ اعلان تحرير البلد من قبضة نظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 الذي اطاحت به ثورة شعبية انطلقت في 17 شباط/فبراير 2011. وانعكس هذا الانفلات عمليات اغتيال وانفجارات تستهدف مباني حكومية ودبلوماسية، اضافة الى شخصيات عسكرية وامنية واخرى ناشطة سياسيا واعلاميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف