أخبار

الاردن يؤكد ان القضية الفلسطينية تقف امام مفترق طرق حاسم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد الأردن أن القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط تقف امام مفترق طرق حاسم في ظل ظروف اقليمية غير مستقرة ومفتوحة على كل الاحتمالات.

وقال رئيس الوفد الاردني، المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس محمود العقرباوي، في بداية اعمال الاجتماع المشترك ال23 بين مسؤولي التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورتهال69في مقر الجامعة العربية، ان الاردن يقف باستمرار الى جانب الاشقاء الفلسطينيين لمواجهة مختلف التحديات وصولا الى تحقيق اهدافهم بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. وشدد بهذا الصدد على ضرورة ان تتضمن مخرجات عملية التفاوض الفلسطينية الاسرائيلية توصلا لحل كل قضايا الوضع النهائي ومن ضمنها حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يصون حقوقهم بالعودة والتعويض. وندد العقرباوي بممارسات وسياسات ومخططات السلطات الاسرائيلية التي وصفها بالتوسعية والعنصرية ضد ابناء الشعب الفلسطيني وقال ان اسرائيل ما زالت تواصل سياسة المراوغة والمماطلة وعرقلة اي جهود للسلام كما انها مستمرة في سياسات الاستيطان والتهويد والحصار ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته المختلفة. واشار الى انعكاس هذه السياسات على العملية التعليمية في الاراضي الفلسطينية وخص بالذكر مدينة القدس التي قال ان الاوضاع التعليمية فيها تزداد سوءا و بسبب ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من عنصرية ضد اهلها والتي تسببت بزيادة معاناتهم البشرية ورفع نسب التسرب من المدارس داعيا الى تظافر كل الجهود لمواجهة العنصرية الاسرائيلية والتصدي للتوجه الاسرائيلي لعنصرية المناهج التعليمية من خلال زرع الاساطير اليهودية فيها. وتحدث الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح فقال ان الجامعة تدفع لإنجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، ولكن التداعيات الخطيرة للحرب الممنهجة التي تقودها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته والعملية التعليمية ومقدراته الاقتصادية تهدف الى افشال هذه المفاوضات. وحذر صبيح من خطورة استهداف إسرائيل المتعمد لتدمير البني التحتية الأساسية للاقتصاد الفلسطيني والحاق الدمار بجميع مناحي الحياة الفلسطينية ما ادى لتدهور في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية. ويناقش الاجتماع على مدى أربعة أيام الجهود التي تبذلها الدول العربية و"الاونروا" لدعم العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني والعراقيل التي تواجهها في مناطق عملياتها وذلك بمشاركة وفود فلسطينية ومصرية ولبنانية وممثلين عن عدد والمنظمات والاتحادات العربية والاسلامية المتخصصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف