أيحق للعربي وصف الحرية الأميركية بـالمزعومة؟
أوباما ورومني وحادث فردي على قارعة الطريق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يحقّ! بالرغم من ذلك، لا يمكن إلا أن يصفق العربي منا حين يرى هذا الفيديو. فالشبيهان موجودان في الشارع، يتضاربان أمام مواطنيهما، الذين ما أدركوا للوهلة الأولى أن في الأمر ما فيه... وهذا وحده حيز من حرية غير متاحة لنا العرب، بأي شكل من الأشكال. كيف ذلك ونحن محرومون أصلًا من حرية التعبير، فما بالكم بحرية التشبيه؟ إن كانت الاجابة عن هذا التساؤل محرجة، فلنتذكر مسألتين اثنتين: باسم يوسف هجر مصر وقنواتها بعدما كُمّ فوهه لأنه تجرأ وقال الحق في عبد الفتاح السيسي كما تجرأ وقاله في محمد مرسي، مع بالغ الاحترام للرجلين، وشربل خليل واقع تحت حد السيف في لبنان، لأنه تجرأ وشبّه أحد ممثلي برنامجه الساخر بأمين عام حزب الله حسن نصرالله. وهكذا، أيحق لنا نحن العرب، في ذروة ربيعنا، أن نصف الأحلام الأميركية بالمزيفة؟ والحرية الأميركية بالمزعومة؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف