أنظمة متطورة تسجل مكالمات المواطنين الهاتفية
وكالة الأمن القومي تتجسس بالميكروفونات على الأميركيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أشار موقع إلكتروني أميركي إلى أن الأمر الذي لم يتم التنويه إليه، في مسألة تجسس وكالة الأمن القومي، هو استخدام شبكة من نظم التجسس المختلفة التي يمكنها تسجيل المكالمات في الوقت الحقيقي، عبر العديد من المناطق الحضرية في كافة أرجاء الولايات المتحدة، وأنها موجودة كذلك في المنتجات التكنولوجية التي يشتريها ويستخدمها المواطنون بصورة منتظمة. وجاء غياب النقاش ليشكل فرصة ضائعة كبرى بالنسبة للأجهزة المنوطة بالخصوصية لأنه في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات للرأي حالة من اللامبالاة أو حتى الدعم بالنسبة لنشاط التجسس الذي تقوم به وكالة الأمن القومي، أشارت أدلة قصصية إلى أن الناس سيرفضون ذلك إن علموا أن محادثاتهم اليومية تخضع للرقابة. ميكروفونات مخفية وأوضح موقع "انفو وورز" أن تقنيات المراقبة هذه موجودة بالفعل أو يتم طرحها بشكل عاجل من خلال عدد من المظاهر المختلفة في أميركا وعدة دول متقدمة أخرى. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت في تقرير لها، نشر مؤخراً، عن وجود ما لا يقل عن 300 جهاز استشعار صوتي في مساحة قدرها 20 ميلاً مربعاً في العاصمة واشنطن، وهي عبارة عن ميكروفونات محمية من عوامل الطقس يمكنها الكشف عن الأصوات على بعد بضع ياردات وتحليلها باستخدام برنامج حاسوبي متطور. كما سبق لصحيفة النيويورك تايمز أن كشفت في أيار (مايو) عام 2012 عن استخدام تكنولوجيا مماثلة بالفعل في أكثر من 70 مدينة بكافة أنحاء الولايات المتحدة. وأشار الموقع إلى أن تلك التكنولوجيا شائعة الآن في كل مكان، في ظل وجود منتجات مثل الإكس بوكس التي تستخدم مكبرات صوت مدمجة، للسماح بالتحكم بالصوت. وسبق أن حذر أحد المبلغين عن وجود مخالفات، ويدعى وليام بيني، من أن وكالة الأمن القومي تُخضِع كافة المواطنين الأميركيين للمراقبة، وبوسعها تسجيل كل اتصالاتهم.وانتهت الوكالة مؤخراً من بناء مرفق متجانس شديد التحصين، تقدر تكلفته بملياري دولار، في أعماق صحراء ولاية يوتا لمعالجة وتحليل كافة المعلومات التي يتم تجميعها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف