موسكو توجه دعوة إلى الجربا لزيارتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني: علمت "إيلاف" أن نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، حمل دعوة الى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لزيارة روسيا لبحث مؤتمر جنيف 2.
وبحث بوغدانوف في إسطنبول مع أمين عام الائتلاف السوري بدر جاموس ونائب رئيس الائتلاف محمد فاروق طيفور الوضع القائم في سوريا، بما في ذلك الوضع الإنساني.
وأكد بيان للخارجية الروسية أنه "تم البحث في قضايا التحضير لمؤتمر جنيف 2 للتسوية في ضوء موافقة الائتلاف على المشاركة فيه".
كما أعلنت وسائل الاعلام عن أن وفدا سوريا رفيع المستوى سيزور موسكو الاثنين ويبحث مع المسؤولين الروس التحضير لمؤتمر جنيف 2.
وأعلن المصدر أن الوفد "سيضم مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الاوروبية في الخارجية السورية أحمد عرنوس".
وأضاف ان "الوفد سيلتقي مسؤولين روس لإنجاز تفاصيل مؤتمر السلام الذي من المقرر ان يعقد في جنيف".
وأكدت صحيفة الوطن السورية الخميس ان مؤتمر جنيف2 الذي أرجىء مرارا سيبدأ في 12 كانون الاول.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس اتصالا هاتفيا بنظيره السوري بشار الاسد ، وفق الكرملين.
وأكد الكرملين ان المحادثة التي جرت "بمبادرة من الجانب الروسي "تناولت الاعداد لمؤتمر جنيف 2 وتفكيك الترسانة الكيميائية السورية والوضع الانساني في سوريا".
ويهدف مؤتمر جنيف 2 الى جمع ممثلي النظام السوري والمعارضة لمحاولة التوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا الذي اوقع اكثر من 100 الف قتيل منذ 2011.
وأعرب بوتين عن قلقه "من أعمال العنف والممارسات التي يرتكبها المتطرفون بحق المدنيين السوريين"، حسب تعبيره.
وحيا صمود الشعب السوري في وجه كل ما يتعرض له، مؤكدا وقوف روسيا إلى جانب إرادة السوريين الذين من شأنهم وحدهم تقرير مستقبل بلادهم.
من جانبه شكر الأسد روسيا على مواقفها الداعمة للشعب السوري والرافضة لمحاولات التدخل الخارجية المستمرة في شؤونه الداخلية ، وأكد أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين.
وأكد الجانبان الاهتمام المشترك بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة، في أيار الماضي, على عقد مؤتمر جنيف 2 بشان سوريا ، كما جرت في وقت سابق مشاورات تهدف إلى التحضير للمؤتمر, حيث تركزت على ضمان مشاركة جميع قوى المعارضة السورية في هذا المؤتمر، إضافة لمشاركة بعض الدول الفاعلة.
ووافق الائتلاف على المشاركة بجنيف2 شرط أن يفضي إلى تحول سياسي وإنشاء حكم انتقالي ورحيل الاسد.
وتتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة مهمتها في تدمير الكيماوي في سوريا, بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن, حيث فتشت 22 موقعا من أصل 23 وانتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيميائية، ودمرت المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة, ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح, وتسعى للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية بحلول نهاية حزيران 2014.
واصدر مجلس الامن مؤخرا قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه واشنطن وحلفائها على سوريا، في اعقاب هجوم بغاز السارين على بلدات الغوطة الشرقية والذي اودى بحياة مئات الاشخاص, وتم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن هذا الهجوم.