أخبار

المستشار الثقافي في السفارة بين ضحايا التفجيرين

مصدر أمني لـ إيلاف: 23 قتيلًا في انفجار مزدوج قرب السفارة الإيرانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل 23 شخصًا وأصيبأكثر من 140آخرين في انفجارين مزدوجينوقعا قرب السفارة الإيرانية في بيروت. وتعد المنطقة التي وقع فيها الإنفجاران أحد أبرز معاقل حزب الله.

بيروت: قتل 23 شخصًا وجرح أكثر من 140 في انفجار مزدوج وقع قرب السفارة الإيرانية في بيروت، كما أكد مصدر أمني لـ"إيلاف". وأكد مصدر حكومي أن المستشار الثقافيفي السفارة ابراهيم الانصاري في بيروت هو بين اكثر من 20 شخصًا قتلوا. وكان الأنصاري بصدد دخول السفارة وقت وقوع التفجيرين وتوفي في مستشفى في بيروت متأثرًا بجروح اصيب بها. ولم تؤكد إيران رسميًا مقتل الانصاري.

وأكد وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل مقتل 23 شخصًا على الأقل وإصابة 146 في الانفجارين. وطلب الوزير من جميع مستشفيات بيروت والضواحي فتح الابواب أمام الجرحى وتقديم أفضل سبل العناية بهم. وأعلن أن الوزارة تضع امكاناتها القصوى لتوفير أعلى درجات العناية لهم.

وقالت مصادر أمنية لـ "إيلاف" إن العبوة التي انفجرت كانت موجودة في سيارة من نوع"رابيد" على بعد أمتار من السفارة الإيرانية. وأكد مصدر أمني "وقوع انفجارين الاول في دراجة نارية والثاني بعد لحظات في سيارة على بعد 30 مترًا تقريبًا من الانفجار الاول". وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن الادلة الجنائية بدأت مسح مكان الانفجارين في الجناح، وسط اجراءات امنية مشددة.

ركن أبادي: كل أعضاء السفارة سالمون

وصرح السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي أن كل اعضاء السفارة الايرانية في بيروت سالمون. وقال ركن أبادي: "نهجنا يثبت أحقية مواقفنا بتحقيق العدالة وهذه العملية الارهابية لا يمكن أن تؤثر علينا" مضيفًا: "عملاء الكيان الصهيوني وراء هذين التفجيرين".

وعرضت وسائل الاعلام اللبنانية لقطات لمحيط السفارة. وظهرت في اللقطات سيارات مشتعلة وجثث متفحمة وألسنة لهب في مبنى. ويحاول رجال الشرطة اطفاء الحرائق بينما يبدو الدمار واضحًا في المنطقة. وقال احد سكان الحي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه سمع دوي انفجارين الاول قوي تلاه انفجار آخر اقل شدة قبل أن يتصاعد عمود من الدخان في المنطقة.

ويأتي الهجومان بعد أيام على ظهور نادر لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، الذي اعتاد بعد "حرب تموز 2006" أن يخاطب مناصريه عبر الشاشة. يذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت في الأشهر الأخيرة تفجيرين ذهب ضحيتهما عشرات الأشخاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف