أخبار

محاولة اغتيال عسكري في القوات الخاصة في بنغازي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: اصيب ضابط صف في القوات الخاصة للجيش الليبي بجروح خطرة جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين حاولوا اغتياله الاربعاء خلال تمركزه في احدى النقاط الامنية في مدينة بنغازي (شرق)، على ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.

وقال مصدر امني طلب عدم ذكر اسمه ان "ضابط صف في القوات الخاصة للجيش اسمه ابو بكر عبد الرحيم الصادق الفسي يبلغ من العمر 35 عاما تعرّض لوابل من الرصاص صباح الاربعاء". واضاف ان "الفسي آمر احدى دوريات القوات الخاصة المكلفة بالتمركز على الجسر الحديدي المؤدي الى مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث بجانب جزيرة دوران منطقة بن يونس، تعرّض لاطلاق نار رشاش من قبل مجهولين اثناء قيامه بواجبه".

واشار الى ان "السيارة التي قامت باطلاق النار يشتبه في ضلوع من يقودها بعمليات مماثلة عدة، وهي جيب رباعية الدفع سوداء، لا تحمل لوحات معدنية، وزجاجها معتم، ويتم البحث والتحري عنها". في السياق نفسه، قالت مديرة مكتب الاعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي لفرانس برس ان "الفسي وصل الى المستشفى وهو مصاب بعيارات نارية في منطقة البطن، وما زال يخضع لعملية جراحية".

كذلك، اصيب مدني ليبي بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة الصقت اسفل سيارة شقيقه وهو ضابط في الجيش كان هو المستهدف، على ما افادت مصادر امنية فرانس برس.

وقال المصدر ان "المواطن ياسر جمال عبدالله اصيب بجروح بالغة بعدما انفجرت سيارة استعارها من شقيقه الضابط في الجيش الليبي". واضاف ان "السيارة انفجرت مساء الاربعاء امام مركز بنغازي الطبي (...) ويبدوا ان المستهدف من عملية الاغتيال هذه هو شقيق المواطن ياسر".

وقال مدير مكتب الاعلام في مركز بنغازي الطبي لفرانس برس ان "المواطن ياسر جمال عبدالله وصل الى المستشفى، وهو متعرض لاصابات بالغة في رجليه، ويده اليسرى جراء انفجار عبوة ناسفة الصقت اسفل سيارته". واشار الى ان "المصاب يخضع حاليا لعملية جراحية تسعى إلى انقاذ حياته واسعاف جراحه البالغة"، لافتا الى ان حالته خطرة للغاية.

ومساء، القى مجهولون حقيبة متفجرات من اعلى الجسر الحديدي لمنطقة بن يونس، حيث تتمركز قوات خاصة للجيش الليبي من دون تسجيل وقوع اصابات وفقا للمصادر الامنية. ولا تزال مدينة بنغازي مهد ثورة 17 شباط/فبراير 2011 تشهد انفلاتا امنيا واسعا وموجة من الاغتيالات المنهجية، طالت اكثر من 110 اشخاص معظمهم من رجال الجيش والشرطة، اضافة الى رجال دين وسياسيين واعلاميين.

وفي درنة باقصى الشرق الليبي قطع محتجون الكهرباء عن المدينة بعدما استهدف مجهولون فجر الاربعاء بوابة الحراسة الخاصة بالمحطة البخارية المزودة للمدينة بالماء والكهرباء. وقال مسؤول محلي فضل عدم ذكر اسمه ان "مجهولين وضعوا عبوة ناسفة في بوابة الحراسة الخاصة بالمحطة، ما ادى الى اصابة الحراس بجروح بالغة".

واضاف لفرانس برس ان "محتجين قطعوا التيار الكهربائي عن المدينة احتجاجا على الاوضاع الامنية السيئة". وفي درنة ايضا استهدف مجهولون العقيد في الجيش الليبي احمد الطشاني باطلاق وابل من الرصاص عليه خلال خروجه من بيته صباح الاربعاء.

وقال مصدر امني "ان وابلًا من الرصاص اصاب العقيد الطشاني ما اسفر عن اصابته بجروح بالغة"، لافتا الى انها "المرة الثانية التي يستهدف فيها". وفي مدينة سرت اغتال مجهولون ضابط صف في الجيش الليبي خلال عودته الى ثكنته من مهمة عسكرية.

وقال مصدر امني ان "ضابط الصف وحدة مسعود علي عبد القادر الجعفري عثر على جثته مقتولا بالرصاص عند منطقة الكيلومتر 8 غرب مدينة سرت". واضاف ان "الجعفري منتسب للكتيبة 136 التابعة لرئاسة الاركان العامة للجيش الليبي (...) وقد كان عائدا الى مقر ثكنته من مهمة عسكرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف