المنبر الديمقراطي يبحث في برلين جنيف 2

لندن: زار أعضاء في المنبر الديمقراطي السوري ألمانيا، وعقدوا ندوة في "بيت الديمقراطية" في برلين بحضور عدد من أعضاء الجالية السوريّة ومسؤولين في جمعيّات ومؤسسات ألمانية. قدّم خلالها أعضاء المنبر رؤية سياسيّة وعرضاً عن الأوضاع الداخليّة في سوريا.

وزار الوفد الذي ضمّ سمير العيطة ومازن غريبة وريم فرحة ورهام هواش وأسامة جرّوس وزارة الخارجية الألمانية، والتقى بمسؤول إدارة سوريا ولبنان أندرياس كروغر.وشكر المنبر، بحسب بيان ، تلقت "ايلاف" نسخة منه، الحكومة الألمانية على التسهيلات التي تقدّمها للاجئين والملاحقين السوريين، ووصفها بالمتميّزة بين الدول الأوروبيّة، وتمّت مناقشة أوضاعهم.كما تمّ التطرّق إلى أولئك بينهم الذين يحملون الجنسيّة الفلسطينيّة، والذين يحتاجون لإجراءات خاصّة. ثمّ جرى تبادل وجهات النظر حول مؤتمر جنيف 2 وضرورة الانطلاق به سريعاً، وآليّات عمله ومساره، ثمّ ما يُمكن أن يؤول إليه. وقد شدّد المنبر على ضرورة أن يتضمّن وفد المعارضة جميع أطيافها، وعلى أنّ هناك ضرورة لعقد "جنيف مدنيّ اجتماعيّ" إلى جانب السياسيّ، وشرح جهوده في هذا السبيل.كما تطرّق النقاش إلى رؤية المرحلة الانتقالية انطلاقاً من التوفيق بين "وثيقة جنيف" ووثائق القاهرة، وضرورة ألاّ تغرق آليّات التفاوض ومخرجاته في الصراعات الإقليميّة والدولية.ثمّ التقى الوفد بعدها "بمجموعة عمل أصدقاء سوريا" ،و شرحت مجموعة العمل الظروف التي قادت إلى إنشائها، وهدفها في إعادة الإعمار بالمعنى العريض، وصندوق الأمانة Trust Fund الذي تمّ تأسيسه. في حين أكّد المنبر على ما جاء في بيان اجتماع استنبول للوفاق الوطني في 25 أيلول أنّ "إعادة الإعمار هو مشروع وطنيّ بامتياز، يجب التفاوض والتوافق عليه، بحيث يتمّ حشد الموارد الوطنيّة والمساعدات الخارجيّة، لخدمة جميع المواطنين، ولإزالة الدمار وإعادة تحريك الاقتصاد الوطنيّ، دون أيّ تفريط بأصول وطننا وموارده معتمدين على رأس المال الوطني ورجالاته". وأنّ الأموال المرصودة في الصندوق لا تخصّ أيّة جهة سياسيّة سوريّة بعينها، وإنّما كامل الشعب السوريّ، وأنّه يجب أن يقوم على توجيهها توافق وطنيّ على الأقلّ بين أطياف المعارضة في الوقت الحالي.وفي الوقت ذاته حيّا المنبر أن يخضع الصندوق للقوانين الألمانيّة وكذلك تواجد "بنك التعمير الألمانيّ" KfW بين مؤسّسيه لتحقيق الشفافيّة.أخيراً التقى الوفد بممثلين للمجلس الوطني الكرديّ واتفقا على استمرار التواصل بينهما. النظام يعتقل رجاء الناصرمن جانب اخر أعلنت هيئة التنسيق الوطنية اعتقال القيادي بين صفوفها رجاء الناصر في منطقة البرامكة في مدينة دمشق اثناء مروره راجلا.الناصر امين سر هيئة التنسيق ومحامي معروف وعضو قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي وأحد المرشحين للذهاب الى مؤتمر جنيف 2. النظام يداهم مقر المنظمة الآثوريةالى ذلك دانت كتلة السريان الآشوريين في المجلس الوطني السوريمداهمة مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية وقالت في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، مضت أكثر من سنتين ونصف من عمر الثورة السورية، ورغم كل الضحايا والمآسي والدمار الذي سببه نظام بشار الأسد لسوريا الشعب والوطن، فما زال هذا النظام المجرم يؤكد بسلوكه اليومي المتكرر أنه نظام ديكتاتوري قاتل ومعادٍ للشعب السوري وطموحاته المشروعة في الحرية والديمقراطية.وأضاف البيان أنه "تكريساً لهذا النهج البربري الذي ميَّز هذا النظام من أكثر من أربعين عاماً، فقد قامت عصابة من شبيحته الملثمين بالتعاون مع أجهزته الأمنية يوم الثلاثاء 19-11-2013 مساء باقتحام مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية في مدينة الحسكة واعتقلت اثنين من قياديي المنظمة الذين كانا متواجدين في المقر وهما: سنخيرو داشو وجورج أوديشو. واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وبعد ساعة من الوقت عادت العصابة ذاتها إلى المقر وصادرت كل موجوداته وحطمت المحتويات الأخرى".واعتبر البيان "إن هذا السلوك الهمجي لأجهزة النظام وأعوانها من المرتزقة الملثمين تجاه مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية يكشف طبيعة هذا النظام وطريقة تفكيره وشكل الحلول أو الإصلاحات التي يتبجح بترديدها أمام المجتمع الدولي.وبخاصة إذا علمنا أن هذا المكتب لم يقم إلا ببعض النشاطات السياسية السلمية وبالكثير من أعمال الدعم والإغاثة الإنسانية للتخفيف من معاناة شعبنا ومن كل المكونات بلا تمييز. هذه المعاناة التي سببها له هذا النظام الجائر بدمويته وحقده الذي لاحدود له على شعبنا المطالب بأبسط حقوقه الإنسانية".ودانت "كتلة السريان الآشوريين في المجلس الوطني السوري هذا السلوك الغادر والمتكرر للنظام بحق رفاق لنا لم يقوموا إلا بالدور المنتظر منهم كوطنيين شرفاء تجاه إخوة لهم في الوطن بتقديم يد المساعدة لمن يحتاجها، ، فإننا في الوقت ذاته لم نكن نتوقع من النظام ومرتزقته غير هذا السلوك الذي عهدناه منهم". وأكدت "في الوقت ذاته أن هذا الأمر لن يثنينا عن المبادئ والقيم القومية والوطنية التي عرفناها في المنظمة الآثورية الديمقراطية. وسنستمر في الطريق ذاته طريق النضال الذي رسمته لنا ثورة شعبنا الأبي حتى تحقيق النصر النهائي".