قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يلتقي وفد من الائتلاف الوطني السوري الأخضر الابراهيمي الموفد الأممي والعربي الى سوريا صباح الأحد في جنيف على أن يلتقي أيضا مع روبرت فورد السفير الاميركي في سوريا بعد الظهر. قال بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الى جنيف في اتصال مع "ايلاف" أن الهدف من زيارة وفد الائتلاف" إلى جنيف ولقاء الاخضر الإبراهيمي وروبرت فورد هي التشاور مع الفرقاء، و دفع الابراهيمي والجانبين الاميركي والروسي لتهيئة المناخ المناسب لانعقاد جنيف 2 وذلك بالضغط على النظام السوري لإيقاف هجماته على المدنيين وفك الحصار والافراج عن المعتقلين السوريين ".وأشار الى أن" الملف السوري هو ملفنا والمعاناة معاناتنا ومعاناة أهلنا وأوجاع شعبنا ، ولا يجب أن نغيب فيما تنعقد الاجتماعات في المحافل الدولية وفي مبنى الامم المتحدة الاوربي في جنيف".في حين قالت مصادر قريبة من التحضيرات في جنيف لـ"ايلاف " أنه ما زالت "الأجواء غير ايجابية ولا تبدو جيدة في الافق وان الدول الفاعلة في الملف السوري لا تحاول تهيئة البيئة المناسبة لعقد جنيف 2 ". وكان الإبراهيمي التقى مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف2 بشأن سوريا.وقالت خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمي أن الأخير ناقش "مع ظريف الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف 2 بصفة عامة وليس مشاركة إيران على وجه التحديد". وتعد مشاركة ايران في مؤتمر جنيف احد المواضيع الخلافية خلال التحضيرات , حيث تطالب روسيا والصين بحضور ايران كدولة اقليمية مؤثرة, فيما ترفض دول غريبة وعربية واطياف من المعارضة مشاركتها بهذا المؤتمر بسبب دعمها للنظام ومشاركتها عبر اذرعها وميليشياتها في قتل السوريين.ويأتي اجتماع الابراهيمي وظريف قبل ايام من اجتماع روسي أممي أميركي في جنيف الاثنين القادم هو الثاني من نوعه في غضون شهر لمعالجة الظروف التي تعرقل عقد جنيف 2 والنظر في تحديد موعد لعقده ولمن توجه الدعوات اليه. هذا ووافقت الهيئة العامة للائتلاف على حضور مؤتمر جنيف 2 على أن يؤدي إلى "تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والامنية ، وعلى الا يكون لبشار الاسد وأعوانه الذين تلطخت بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية"، وأكدت ان"انتقال السلطة منصوص عليه في بيان جنيف-1 ، وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي تبنى بيان جنيف ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لتطبيقه" .هذا واعلن مصدر سعودي مسؤول أن بلاده مستمرة في موقفها الثابت تجاه الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما نشرته وكالة "نوفوستي" الروسية مؤخرا, عن استعدادها لدعم عقد مؤتمر جنيف2. وكانت الوكالة قالت إن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أبلغ الصحفيين أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أعلن خلال اتصال هاتفي جرى في العاشر من الشهر الجاري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده للمساعدة على عقد مؤتمر "جنيف2" حول سوريا.كما أضافت الوكالة أن أوشاكوف اعتبر أنه "رغم بعض التفاوت في المواقف من حل النزاع، وبالأخص لدى الطرف السعودي، إلا أن المواقف في مسألة عقد المؤتمر متقاربة من حيث المبدأ، وأبدت جميع الأطراف الاستعداد للمساعدة على تنظيم هذا المؤتمر الدولي الهام".