قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلنت فرنسا الاثنين انها ستقدم الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار يرمي الى تعزيز القوة الافريقية المنتشرة في جمهورية افريقيا الوسطى مع امكانية تحويلها الى قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة.
وقال السفير الفرنسي في المنظمة الدولية جيرار آرو ان مشروع القرار الذي قد يتم اقراره الاسبوع المقبل يطلب الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان يقدم الى المجلس في غضون ثلاثة اشهر تقريرا جديدا بشأن امكانية نشر قبعات زرق في جمهورية افريقيا الوسطى.
واستعرض مجلس الامن الدولي الاثنين تقريرا اول قدمه اليه بان كي مون حول امكانية نشر ما بين ستة الاف الى تسعة الاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في هذا البلد الذي يشهد اعمال عنف واضطرابات منذ الاطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في اذار/مارس. وقال آرو للصحافيين "سوف نطلب من الامين العام تقريرا جديدا خلال ثلاثة اشهر حول امكانية تحويل القوة الافريقية الى عملية حفظ سلام". والقوة الافريقية المنتشرة حاليا في افريقيا الوسطى يفترض ان يبلغ عديدها 3600 جندي ولكنها تجد صعوبة في تأمين العديد والعتاد اللازمين. واوضح السفير الفرنسي انه بانتظار ان تتمكن القوة الافريقية من بناء قدراتها فان القوة الفرنسية المنتشرة في افريقيا الوسطى ستتولى موقتا مهام تتعلق بحماية المدنيين. واكد آرو انه خلال المشاورات التي اجراها مجلس الامن حول افريقيا الوسطى في جلسة مغلقة الاثنين لم يبد اي من الاعضاء ادنى اعتراض على المقترحات الفرنسية. وكان مسؤول كبير في الامم المتحدة نبه الاثنين الى ضرورة القيام ب"تحرك سريع وحاسم" في جمهورية افريقيا الوسطى "لتجنب خروج الازمة عن السيطرة". واوصى نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون مجلس الامن الدولي بنشر ما بين ستة الاف وتسعة الاف جندي دولي في افريقيا الوسطى. واعتبر الياسون انه "اختبار بالغ الاهمية للتضامن الدولي"، ملوحا بشبح "نزاع ديني واتني" بين المسلمين والمسيحيين قد يؤدي الى "فظائع شاملة"، ومحذرا من ان افريقيا الوسطى قد "تصبح موئلا للمتطرفين والمجموعات المسلحة". وقال "نطلب من المجتمع الدولي ان يساند القوة الافريقية في جمهورية افريقيا الوسطى وان يبحث خيار عملية لحفظ السلام"، ملاحظا ان النداء الذي وجه لتامين 195 مليون دولار تستخدم لمعالجة الازمة الانسانية في هذا البلد لم يلق استجابة الا بنسبة خمسين في المئة.