روحاني: ايران تتجه "خطوة خطوة" الى اتفاق شامل حول النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء ان بلاده تتجه "خطوة خطوة" الى اتفاق شامل مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، مكررا ان طهران لن تتخلى "ابدا" عن تخصيب اليورانيوم.
وقال روحاني للتلفزيون الايراني الرسمي "نسعى الى التزام بناء مع العالم. نتجه خطوة خطوة الى مكان نتوصل فيه الى اتفاق شامل مع (مجموعة) خمسة زائد واحد" التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا.
واستعرض الرئيس الايراني الثلاثاء حصيلة مئة يوم من عهد حكومته، كللها الاحد في جنيف توقيع اتفاق مرحلي يحد من انشطة ايران النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية على الاقتصاد الايراني.
وتولى روحاني منصبه في بداية اب/اغسطس، لكن حكومته بدأت عملها في 16 من الشهر نفسه.
واضاف ان الاتفاق "خطوة اولى ايجابية جدا لكن المسيرة لا تزال طويلة"، الا انه اكد ان "تخصيب (اليورانيوم) الذي يشكل جزءا من حقوقنا سيتواصل. ايران لن تتخلى ابدا عن انشطتها للتخصيب".
وتابع روحاني "لقد احدثنا ثغرة في الملف النووي، وهناك الكثير للقيام به. البعض في الخارج لا يريد حلا لهذه القضية، وقد يكون هناك اطراف في بلادنا تتحرك في شكل سخيف"، في اشارة الى مواقف بعض المنتمين الى الجناح المتشدد في النظام.
واكد ان "الجميع مسرور" بهذا الاتفاق الذي تم بلوغه بعد اكثر من شهر ونصف شهر من المفاوضات الشاقة، "باستثناء من يشجعون على الحرب و+هذا+ النظام غير المشروع و(القائم على) الاحتلال" في اشارة الى اسرائيل.
واعتبر روحاني ايضا ان اتفاق جنيف احدث "تغييرا في الاجواء" في بلد يشهد ازمة، في وقت يسعى الى خفض التضخم الى اقل من 25 في المئة مع نهاية السنة الايرانية في 20 اذار/مارس 2014 مقابل 43 في المئة مع تسلمه منصبه.
وانتقد الادارة السيئة لسلفه محمود احمدي نجاد الذي تولى السلطة بين 2005 و2013، قائلا ان "الادارة السابقة كسبت 600 مليار دولار من عائدات النفط والغاز في ثمانية اعوام" ومعتبرا انها "الحكومة الاغنى في تاريخ (ايران) وايضا الاكثر استدانة".
واضاف هازئا "لقد وفرنا في الاعوام الاخيرة وظائف ... ولكن في كوريا الجنوبية والصين"، في اشارة الى اضطرار ايران الى مقايضة نفطها بسلع يصنعها زبائنها الاسيويون في ضوء عجزها عن الحصول على عائداتها النفطية جراء العقوبات.