أخبار

الرئيس اليمني يقول انه لن يتساهل حيال اي "متاجرة" بقضية الجنوب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجمعة من انه لن يتساهل حيال اي "متاجرة" بالقضية الجنوبية وذلك بعد انسحاب مجموعة من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني.

وقال الرئيس اليمني في خطاب الى الامة بمناسبة الذكرى ال46 لاستقلال جنوب اليمن سابقا الذي اعيد توحيده في 1990 مع اليمن الشمالي " انني اخاطبكم وأنا استحضر انه مثلما أني أحد أبناء المحافظات الجنوبية فإنني ايضا ابن اليمن العظيم، اليمن الكبير، اليمن الموحد الذي أصبحنا جميعا كبارا بكبره ووحدته ومجده". وأضاف " لهذا فإنني لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من أي طرف كان بالقضية الجنوبية .. تماماً كما لن أقبل من أي طرف كان المزايدة او المتاجرة بالوحدة اليمنية...". وتابع الرئيس هادي يقول "ستظل الوحدة اليمنية قيمة عظيمة ومقدسة وحلماً تاق الى تحقيقه كل الرواد الأوائل من أبناء شعبنا اليمني شمالا وجنوباً وفي المهجر ودول الاغتراب، انها عنوان القوة والحصانة والمناعة من كل الطفيليات والأمراض المستعصية". واشار الرئيس اليمني بذلك الى انسحاب أعضاء من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني. وكان القيادي في الحراك محمد علي أحمد أعلن انسحابه مع الموالين له من مؤتمر الحوار وعودته إلى عدن. والمشاركون في الحوار الذي اضطر الى وقف اعماله في 18 ايلول/سبتمبر، موافقون على مبدأ اقامة دولة فدرالية وانما لا يزالون على خلاف بشان عدد المحافظات. ويطالب الجنوبيون بدولة فدرالية مؤلفة من كيانين، الشمال والجنوب، بينما يقترح مندوبو الشمال في الحوار على غرار رئيس الدولة بان يتشكل اليمن من عدة كيانات. ويفترض بمؤتمر الحوار ان يعد لوضع دستور جديد وتنظيم انتخابات عامة في 2014 في نهاية المرحلة الانتقالية من عامين بعد رحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تحت ضغط الشارع. وتوجه هادي الى من يدعون الى انفصال جنوب اليمن بالقول ان "دعاة التجزئة تارة باسم حق تقرير المصير وتارة تحت شعار إعادة دولة الجنوب، إنما يبحثون عن سراب واهم وعن مصالح ذاتية وشخصية وليس عن مصالح عامة ووطنية". ودعت مجموعات من الحراك الجنوبي الى تجمع السبت في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لدعم مطالبهم الانفصالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف