أخبار

الالاف يتظاهرون في جنوب اليمن للمطالبة بالاستقلال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: خرج الالاف في تظاهرة في مدينة عدن جنوب اليمن السبت للمطالبة باستقلال الجنوب غداة تحذير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من انه لن يتساهل حيال اي "متاجرة" بالقضية الجنوبية اثر انسحاب مجموعة من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني.

وتاتي التظاهرة فيما يحتفل الجنوبيون بذكرى انتهاء الاستعمار البريطاني للبلاد في 1967 واقامة دولة مستقلة استمرت حتى الوحدة مع الشمال في 1990.

ولوح المتظاهرون باعلام الجنوب ولافتات كتب عليها "نعم للحرية والاستقلال" و"هدفنا استعادة الدولة".

واقامت قوات الامن الحواجز في جميع ارجاء المدينة وعلى مشارفها لضبط قدوم اعداد كبيرة من المتظاهرين من المحافظات المجاورة، الا انها بقيت بعيدة عن مكان التظاهرة نفسه.

وحذر الرئيس اليمني الجمعة من انه لن يتساهل حيال اي "متاجرة" بالقضية الجنوبية وذلك بعد انسحاب مجموعة من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني.

وقال الرئيس اليمني في خطاب بمناسبة الذكرى ال46 لاستقلال جنوب اليمن سابقا الذي اعيد توحيده في 1990 مع اليمن الشمالي " انني اخاطبكم وأنا استحضر انه مثلما أني أحد أبناء المحافظات الجنوبية فإنني ايضا ابن اليمن العظيم، اليمن الكبير، اليمن الموحد الذي أصبحنا جميعا كبارا بكبره ووحدته ومجده".

وأضاف " لهذا فإنني لن أقبل أية مزايدة أو متاجرة من أي طرف كان بالقضية الجنوبية .. تماماً كما لن أقبل من أي طرف كان المزايدة او المتاجرة بالوحدة اليمنية...".

وكان القيادي في الحراك محمد علي أحمد أعلن انسحابه مع الموالين له من مؤتمر الحوار الوطني وعودته إلى عدن.

والمشاركون في الحوار الذي كان اضطر الى وقف اعماله في 18 ايلول/سبتمبر، موافقون على مبدأ اقامة دولة فدرالية وانما لا يزالون على خلاف بشان عدد المحافظات.

ويطالب الجنوبيون بدولة فدرالية مؤلفة من كيانين، الشمال والجنوب، بينما يقترح مندوبو الشمال في الحوار على غرار رئيس الدولة بان يتشكل اليمن من عدة كيانات.

ويفترض بمؤتمر الحوار ان يعد لوضع دستور جديد وتنظيم انتخابات عامة في 2014 في نهاية المرحلة الانتقالية من عامين بعد رحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تحت ضغط الشارع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف