أخبار

شراكة في صنع القرار وديموقراطية جديدة عبر تويتر

محمد بن راشد يدعو الشعب للمشاركة بتطوير التعليم والصحة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحوّل حساب الشيخ محمد بن راشد على موقع تويتر إلى مجلس شعب مفتوح بعد دعوته الإماراتيين إلى المشاركة وتقديم الاقتراحات والأفكار لتطوير التعليم والصحة في البلاد، مطالبًا بـ "نريد أكبر جلسة عصف ذهني وطني لمناقشة حلول جديدة".

دبي: يواصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مبادراته للتواصل مع مختلف قطاعات الشعب الإماراتي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، متجاوزاً هذه المرة حدود التواصل إلى آفاق المشاركة، ليتحول حساب نائب رئيس دولة الإمارات على تويتر إلى مجلس شعب مفتوح، يستمع من خلاله للأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير العمل في شتى القطاعات، وعلى رأسها التعلم والصحة، وهما الهاجس الأكبر لمجتمعات العالم كافة، النامي والمتقدم منها على السواء.

مليونان و390 ألف متابع لحساب الشيخ محمد بن راشد على موقع "تويتر" تلقوا بدهشة ممتزجة بالاعجاب مبادرته هذه المرة، حيث غرد قائلاً: "الجميع، صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً نريد منهم تزويدنا بالأفكار والاقتراحات لتطوير التعليم والصحة، نريد أكبر جلسة عصف ذهني وطني لمناقشة حلول جديدة".

ولم يكتفِ حاكم دبي بطرح مبادرة المشاركة الشعبية بهذا الشكل، بل حدد قنوات التواصل لتلقي المقترحات بصورة فعالة قائلاً :" برجاء إرسال أفكاركم على موقعي http://www.uaepm.ae وأسئلة الفيديو على brainstorming@uaepm.ae ومشاركاتكم في تويتر #العصف_الذهني_الإماراتي"

وتابع :"سنناقش عبر يومين الكثير من الأفكار الإيجابية .. ومتفائل بالمشاركات وبقدرتنا على التطوير في هذين القطاعين، تطوير التعليم والصحة في الدولة مسؤولية وطنية مشتركة .. وتعودنا من شعبنا على الأفكار والحلول الإبداعية والمتجددة"

وبمجرد طرح رؤيته، تفاعل الآلاف من أبناء الإمارات مع المبادرة، فيما أبدى غيرهم إعجابهم الشديد بالأفكار الخلاقة، ورغبة القيادة الإماراتية في التواصل المباشر مع الشعب بشتى السبل، وهو ما يؤكد جدية المساعي لمزيد من التطوير والنهضة التي تميز دولة الإمارات، فقد تضاعف إقتصادها منذ قيام الإتحاد عام 1971 بمعدلات عالمية متسارعة، ليقفز من 1.7 مليار دولار إلى حوالي 400 مليار بنهاية العام الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف