أخبار

واشنطن تنتقد ضغوط موسكو على مولدافيا وجورجيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: انتقد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء الضغوط التي تمارسها روسيا على جورجيا ومولدافيا اللتين وقعتا لتوهما اتفاقات شراكة مع الاتحاد الاوروبي.

وقال هذا الدبلوماسي في الطائرة التي كانت تنقل وزير الخارجية جون كيري الى بروكسل للمشاركة في اجتماع للحلف الاطلسي "كنا واضحين جدا مع الروس: لا نرى اي سبب لاعتبار قرار مولدافيا وجورجيا ابرام اتفاقات اولية مع الاتحاد الاوروبي لعبة عديمة النتائج. ونعتقد ان هذا النوع من المناورة غير مجد".واضاف هذا الدبلوماسي "اذا كانت البلدان المجاورة لروسيا قد جمعت ثروات بفضل تحرير وزيادة المبادلات مع الاتحاد الاوروبي، فهي ستستطيع ايضا ان تشتري مزيدا من السلع من روسيا وتشكيل بيئة اكثر استقرارا".وانتقد "الضغوط" التي تعرضت لها مولدافيا من جانب "جيرانها الكبار" منذ وقعت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر مع الاتحاد الاوروبي اتفاقي شراكة وتبادل حر. وتعرضت جورجيا للضغوط نفسها.اما اوكرانيا فرفضت القيام بذلك مدفوعة بضغوط من روسيا.وقال الدبلوماسي الاميركي انه في حالة مولدافيا "فان جميع صادراتها من الخمور الى روسيا قد توقفت. لذلك نعمل مع الاتحاد الاوروبي لمساعدة صناعة الخمور المولدافية على ايجاد اسواق جديدة".ومن المقرر ان يصل كيري بعد ظهر الاربعاء لبضع ساعات الى شيسيناو في اول زيارة لوزير خارجية اميركي الى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ 1992.ووزير الخارجية الاميركي موجود في بروكسل منذ صباح الثلاثاء للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الحلف الاطلسي لمناقشة الانسحاب العسكري من افغانستان.والتقى كيري نظيرته الجورجية مايا بانجيكيدزة ظهرا.وخلال هذه الجولة الاوروبية القصيرة، كان سيتوجه ايضا الى كييف للمشاركة في اجتماع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، لكنه الغى زيارته عندما تخلت اوكرانيا عن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي.وقال الدبلوماسي الاميركي "اردنا ان نبعث باشارة قوية جدا لهذه البلدان التي اقتربت من الاتحاد الاوروبي ... وهذا ما لم يحصل مع اوكرانيا (...) سنذهب الى البلدان التي اتخذت قرارات اوروبية".وفيما تشهد اوكرانيا تظاهرات مؤيدة لاوروبا، قال البيت الابيض ان هذه التظاهرات لا تشكل "انقلابا" كما كان اكد رئيس الوزراء الاوكراني ميكولا ازاروف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف